التحرير في شرح مسلم
ایډیټر
إبراهيم أيت باخة
خپرندوی
دار أسفار
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
۱۴۴۲ ه.ق
د خپرونکي ځای
الكويت
ژانرونه
د حدیث علوم
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
التحرير في شرح مسلم
ایډیټر
إبراهيم أيت باخة
خپرندوی
دار أسفار
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
۱۴۴۲ ه.ق
د خپرونکي ځای
الكويت
ژانرونه
(بَيْرَحَاء)(١)، وفي نسخة: (بَارِيحَاء)(٢)، وذلك أيضا غير محفوظ، وفي الحديث: حث على الصدقة، وبيان أن ما يقدمه المرء من المال؛ خير له مما يُخَلِّفُه بعده وأنفع له.
ومن باب الصدقة على الإخوان
[١٩] حديث ميمونة: (لَوْ أَعطَيْتِهَا أَخوَالَكِ، كَانَ أَعظَمَ لِأَجرِكِ)(٣)، فيه دليل على أن الصدقة على القرابة أفضل من العتق، لأنها صدقة وصلة رحم.
ومن باب الصدقة على الزوج والولد
[٢٠] حديث زينب امرأة عبد الله بن مسعود: (إِنَّكَ لَرَجُلٌ خَفِيفُ ذَاتِ اليَدِ)(٤) أي: قليل المال فقيرٌ، وقوله: (يَجزِي عَنِّي) أي: يقضي ويغني، وقوله: (وَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَدْ أَلْقِيَت عَلَيْهِ المَهَابَةُ) أي: الهيبة، فما يُكَلَّمُ هيبةً له، و(الزَّیَانِبُ): جمع زينب.
= وموضع بالمدينة. وقال الزمخشري في الفائق: إنها فَيُعَلَى من البراح، وهي الأرض الظاهرة).
(١) قال الباجي: (قرأت هذه اللفظة على أبي ذر الهروي بنصب الراء على كل حال، وعليه أدركت أهل العلم والحفظ بالمشرق) المفهم: ٤١/٣.
(٢) كذلك عند أبي داود برقم: ١٦٨٩، والنسائي برقم: في السنن الكبرى برقم: ٤٨٧٢، وغيرهما.
(٣) أخرجه برقم: ٩٩٩، والبخاري برقم: ٢٥٩٢.
(٤) أخرجه برقم: ١٠٠٠، والبخاري برقم: ١٤٦٦، والرواية (رجلٌ) بغير اللام.
138