التأويل إلا امرأة قالت: اليوم أحيض، وكان ذلك يوم حيضتها، فأفطرت أول نهارها وحاضت في آخره، والذي يأكل في رمضان متعمدًا في أول نهاره، ثم يمرض في آخره مرضًا لا يقدر معه على الصوم، فقال: عليهما القضاء والكفارة. وقاله المخزومي.
٤٤٧ - ولا يؤمر الصبيان بالصيام حتى تحيض الجارية ويحتلم الغلام، بخلاف الصلاة.
٤٤٨ - ومن أكره، أو كان نائمًا، فصب في حلقه ماء في رمضان، أو نذر أو ظهار أو في صيام كفارة القتل، أو في صيام متتابع، أو جومعت نائمة في رمضان، فالقضاء في ذلك كله يجزئ بلا كفارة، ويصل القضاء في ذلك بما كان من الصوم متتابعًا، وإن كان في صوم تطوع فلا قضاء عليه.
٤٤٩ - وإذا خافت المرضع على ولدها، فإن قبل غيرها وقدرت أن تستأجر له، أو له مال فلتستأجر له، ولتصم، وغن لم يقبل غيرها أفطرت وقضت، وتطعم لكل يوم أفطرته مَدًّا (١) لكل مسكين.
(١) المد: مكيال قديم اختلف الفقهاء في تقديره بالكيل المصري، فعند الشافعية مقداره نصف قدح، ونحوه المالكية، وهو رطل وثلث عند أهل الحجاز، وعند العراقيين رطلان، وهما يساويان ٨٨٠ جرام تقريبًا، وانظر: الوسيط (مدد ٢/٨٩٣) .