26

Al-Tahdhib fi 'Ilm al-Fiqh 'ala Madhhab al-Imam Abi 'Abd Allah Muhammad ibn Idris al-Shafi'i

التهذيب في علم الفقه على مذهب الإمام أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي

خپرندوی

العاصمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۳۵۶ ه.ق

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

فقه شافعي

-ث-

إن قدر وإلا لمسه بيده أو بعود مع التكبير والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (13) واستلام الركن اليماني بيده ثم يضعها على فمه (14) والدعاء حال طواف بما يشاء من خير : وبعد الطواف بالملتزم، وهو ما بين الحجر الأسود وباب البيت (١٥) وصلاة ركعتين بعد الطواف خلف مقام إبراهيم (١) بحيث يكون المقام بينه وبين الكعبة، ويقرأ فيها الكافرون والإخلاص، وقيل صلاة هاتين الركعتين واجبة (١٦) وتقبيل الحجر الأسود بعد ذلك وقبل الخروج من المسجد (١٧) والموالاة بين الطواف والسعي وبين أشواط السعي نفسه (١٨) والارتقاء على الصفا والمروة للرجل، وكذا للمرأة إن خلا الموضع (١٩) والدعاء فوقها (٢٠) وسماع خطبة الإمام يوم السابع بعد الظهر بمكة لتعليم المناسك (٢١) والخروج من مكة يوم التروية، وهو الثامن إلى منى، فيصلي بها الظهر. ويستمر بها إلى طلوع شمس التاسع فيخرج إلى عرفة(٢) (٢٢) والنزول بنمرة وجمع الظهر والعصر قصراً وجمعاً في مسجدها (٢٣) والوقوف بجبل الرحمة متوجهاً داعياً ضارعاً إلى الغروب (٢٤) وجمع العشاءين بمزدلفة تأخيراً مع قصر العشاء الأخيرة (٢٥) وأخذ حصى الجمرات منها وغسلها قبل رميها (٢٦) والوقوف بالمشعر الحرام (٣) إلى الإسفار مع الضراعة والدعاء لقوله تعالى (فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند

تحت المنكب الأيمن وطرفيه على عاتقه الأيسر. وإنما يسن الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى من طواف بعده سعي مطلوب. والاضطباع يسن فيه وفي السعي بعده اهـ

(١) مقام إبراهيم هو الحجر الذي كان يقوم عليه حينما بنى الكعبة مع ولده إسماعيل، وهو الذي يقول فيه سبحانه وتعالى (فيه آيات بينات مقام إبراهيم) اهـ (٢) لقوله ﷺ (الظهر يوم التروية والفجر يوم عرفة بمنى - د) ص. اهـ (٣) وذلك واجب عند الحنفية اهـ

26