Al-Tafsir Al-Wasit - The Research Complex
التفسير الوسيط - مجمع البحوث
خپرندوی
الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
(١٣٩٣ هـ = ١٩٧٣ م) - (١٤١٤ هـ = ١٩٩٣ م)
ژانرونه
الرِّبَا ..﴾ الآية (٢٧٥)، ﴿يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ..﴾ الآية (٢٧٦)؛ ﴿فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ﴾ الآية (٢٧٩).
٢٣ - الأمر بقيد الديون وتسجيلها في وثائق، حى لاتقع المشكلات في المعاملات المالية ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ...﴾ (٢٨٢).
٢٤ - الإيمان بالله، وجميع الرسل والملائكة، والكتب دون تفرقة بينهم ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ...﴾ الآية (٢٨٥).
هذه بعض المقاصد والأهداف من سورة البقرة. وهي مدنية. وآياتها ست وثمانون ومائتان.
والمدني: ما نزل بعد الهجرة.
﴿بسم الله الرحمن الرحيم الم (١) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (٢) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (٣) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (٤) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٥)﴾
المفردات:
﴿الم﴾ يقول السلف: إنها وأمثالها في فواتح السور من المتشابه، الذي استأثر الله بعلمه.
ويقول غيرهم: إنها للتنبيه. وقيل غير ذلك. وسيأتى بيان مافيه.
﴿لاَ رَيْبَ فِيهِ﴾: لا ينبغى أن يشك في صحته.
﴿هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾:إرشاد لهم
1 / 27