Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib
التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
خپرندوی
دار ابن كثير دمشق
د ایډیشن شمېره
الرابعة
د چاپ کال
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib
Mustafa Dib al-Bagh d. Unknownالتذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
خپرندوی
دار ابن كثير دمشق
د ایډیشن شمېره
الرابعة
د چاپ کال
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
(١) أدر: من الإدرار وهو الإكثار، الضرع: يقال أضرعت الشاة أي نزل لبنها قبل النتاج، أي قبل وضعها حملها. (٢) للاتباع، رواه الشافعي في الأم: ١/ ٢٢٢. وانظر حا ٥ ص ٧٩. (٣) لخبر الشافعي رحمه الله تعالى: أنه ﷺ كان إذا سال السيل قال: (اخرجوا بنا إلى هذا الذي جعله الله طَهورًا، فنتطهَّر منه ونحمدُ الله عليه). (الأم: ١/ ٢٢٣) وروى مسلم (٨٩٨) وغيره عن أنس ﵁ قال: أصابنا ونحن مع رسول الله ﷺ مطر، قال: فحسر ثوبه حتي أصابه من المطر، فقلنا: لم صنعت هذا؟ قال: (لأنه حديث عهد بربَه تعالى). قال النووي: معناه أن المطر رحمة، وهو قريب العهد بخلق الله تعالى لها، فيتبرك بها. شرح مسلم: ٦/ ١٩٥. (٤) لما رواه مالك في الموطأ (٢/ ٩٩٢) عن عبد الله بن الزبير ﵄: أنه كان إذا سمع الرعْدَ ترك الحديث وقال: سُبحانَ الذي يسبح الرعْدُ بحمده والملائكةُ من خِيفته، ثم يتقول: إن هذا لوعَيد لأهل الأرض شديد. لما ينذر به من نزول الصواعق والسيول ونحوها. وهذا الدعاء مقتبس من الآية (١٣) من سورة الرعد.
1 / 83