Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib

Mustafa Dib al-Bagh d. Unknown
79

Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

خپرندوی

دار ابن كثير دمشق

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ويسر في كسوف الشمس، ويجهر في خسوف القمر (١). "فصل" وصلاة الاستسقاء مسنونة (٢) فيأمرهم الإمام: بالتوبة والصدقة والخروج من المظالم ومصالحة الأعداء

الركوع، وهو دونَ الركوع الأول، ثم سجد فأطال السجود، ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى، ثم انصرف وقد انْجَلَتِ الشمس، فخطب الناس، فحمِد الله وأثنى عليه، ثم قال: (إن الشَّمْسَ وَالقَمَرَ آيتانِ مِنْ آياتِ اللهِ لا يَنخَسِفَان لِمَوْت أحَد ولا لِحَيَاتِهِ، فإذَا رَأيتُم ذَلِكَ، فَادعُوا الله وكَبًّرُوا وصَلوا وَتَصَدقوا). [خسفت: ذهب بعض ضوئها أو كله، ومثله كسفت. في عهد ..: ووافق هذا يوم موت ولده إبراهيم ﵇. سجد: أي سجدتين. لموت أحد: وقد كانوا في الجاهلية إذا خسف أحدهما ظنوا أن عظيمًا من العظماء قد مات. انجلت: صفت وعاد نورها]. (١) لما رواه الترمذي (٥٦٢) وقال: حسن صحيح، عن سمرة بن جندب ﵁ قال: صلّى بنا النبي ﷺ في كسوف، لا نسمع له صوتًا. ولما رواه البخاري (١٠١٦) ومسلم (٩٠١) عن عائشة ﵂: جَهَرَ النبي ﷺ في صلاة الخسوف بقراءته. فحمل الأول على صلاة كسوف الشمس لأنها نهارية، والثاني على صلاة خسوف القمر لأنها ليلية. (٢) روىَ البخاريَ (٩٦٦) ومسلم (٨٩٤) عن عبد الله بن زيد بن عاصم ﵄: أن النبي ﷺ خَرَج إلى المصلى فاستَسقى، فاستقبلَ التقبلَةَ وقَلبَ رداءه، وصلى ركعتي. وفي رواية عند البخاري: جهر فيهما بالقراءة.

1 / 80