67

Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

خپرندوی

دار ابن كثير دمشق

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

"فصل" وركعات الفرائض سبعة عشر ركعة: فيها أربع وثلاثون سجدة، وأربع وتسعون تكبيرة وتسع تشهدات، وعشر تسليمات ومائة وثلاث وخمسون تسبيحة. وجملة الأركان في الصلاة مائة وستة وعشرون ركنا: في الصبح وثلاثون ركنا وفي المغرب اثنان وأربعون ركنا وفي الرباعية أربعة وخمسون ركنًا. ومن عجز عن القيام في الفريضة صلى جالسًا ومن عجز عن الجلوس صلى مضطجعًا (١). "فصل" والمتروك من الصلاة ثلاثة أشياء: ١ - فرض ٢ - وسنة ٣ - وهيئة فالفرض لا ينوب عنه سجود السهو بل إن ذكره والزمان قريب أتى به وبنى عليه وسجد للسهو (٢)

(١) لحديث عمران بن حصين ﵁: (صَلً قائمًا، فإنْ لم تسْتَطعْ فقاعدًا، فإنْ لم تَسْتَطعْ فَعَلى جنْبٍ). انظر: ص ٥١ حا ٤. (٢) روى البخاري (١١٦٩) عن أبي هريرة ﵁ قال: صلّى بنا النبى ﷺ الظهرَ أو العصرَ، فسلمَ، فقال له ذو اليدين: الصلاةُ يا رسول الله، أنقصت؟ فقال النبي ﷺ لأصحابه: (أحق مَا يَقولُ). قالوا: نَعَم، فصلى ركعتين أخْرَيَينِ، ثم سَجدَ سجْدتَيْنِ.

1 / 68