145

سنه قبل تدوین

السنة قبل التدوين

خپرندوی

دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

۱۴۰۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

د حدیث علوم

لا ضرر منه، لذلك نرى أنه من العبث إثارة مثل هذا الموضوع - الذي انصرم أوانه - وتشكيك الأمة في حديث رسولها الأمين، وليس هناك أي مسوغ لإدخال الريب في النفوس، بعد أن أجمعت الأمة على قبول الكتب الصحاح، وعلى أنها حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، الذي نقل إلينا بأسلم الطرق العلمية، على أيدي خيار علماء الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم.

وقد تناول (أبو رية) في كتابه " أضواء على السنة المحمدية " هذا البحث، إلا أنه أحاط الموضوع بهالة، توهم من لا خبرة له بأن معظم الحديث النبوي قد روي بألفاظ الرواة (1)، وجسم خطر الرواية بالمعنى، بما لا يتفق والواقع التاريخي، وتحدث عن بعض الخلاف العقلي النظري على أنه مما وقع بالفعل، ورتب على جواز الرواية بالمعنى نتائج، إن صح ترتبها على رواية غير الحديث بالمعنى. لا يمكن أن تنتج عن رواية الحديث

مخ ۱۳۸