سنه قبل تدوین
السنة قبل التدوين
خپرندوی
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
۱۴۰۰ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
د حدیث علوم
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
سنه قبل تدوین
Muhammad Ajjaj al-Khatib d. 1443 / 2021السنة قبل التدوين
خپرندوی
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
۱۴۰۰ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
عليه وسلم - ويأمرهم بالإقلال منه، وهو يندبهم إلى الحديث عن نفسه، بقوله: «من حفظ مقالتي ووعاها فليحدث بها حيث تنتهي به راحلته» ثم قال: «ومن خشي أن لا يعيها فلا يكذب علي» وهذا يوضح لك ما ذكرنا، والآثار الصحاح عنه من رواية أهل المدينة بخلاف حديث قرظة هذا، وإنما يدور على (بيان) (1) عن (الشعبي) وليس مثله حجة في هذا الباب، لأنه يعارض السنن والكتاب.
قال الله - عز وجل -: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} (2) ... وقال: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} (3) ...
ومثل هذا في القرآن كثير، ولا سبيل إلى اتباعه (4) والتأسي به، والوقوف عند أمره، إلا بالخبر عنه، فكيف يتوهم أحد على عمر أنه يأمر بخلاف ما أمر الله به، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها، ثم أداها إلى من لم يسمعها ... » الحديث. وفيه الحض الوكيد على التبليغ عنه - صلى الله عليه وسلم -، وقال: «خذوا عني في غير ما حدثت وبلغوا عني»، والكلام في هذا أوضح من النهار لأولي النهى والاعتبار. ولا يخلو الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أن يكون خيرا أو شرا. فإن كان خيرا ولا شك في أنه خير فالإكثار من الخير أفضل، وإن كان شرا - فلا (5)
مخ ۱۰۱