30

Al-Salsabeel Al-Naqi fi Tarajim Shuyukh Al-Bayhaqi

السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي

خپرندوی

دَارُ العَاصِمَة للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

المبحث الثّاني: بعض أخلاقه وسجاياه
(١) عبادته وزهده وورعه وتقواه:
قال الحافظ عبد الله بن يوسف الجرجاني في كتابه "طبقات الشّافعيّين" كما في "طبقات ابن الصلاح" (١/ ٣٣٥): كان زاهدًا، وكان يصوم الدهر منذ ثلاثين سنة.
وقال عبد الغافر الفارسي في "السياق" كما في "منتخببه" ص (١٠٣ - ١٠٤): الدَّيّن الورع، كان على سيرة العلماء، قانعًا من الدنيا باليسير، متجملًا في زهده وورعه.
وقال ابن الجوزي في "المنتظم" (١٦/ ٩٧): كان عفيفًا زاهدًا. وكذا قال ابن الأثير في "كامله" (٨/ ٢٢٩)، وغيرهما.
وقال ياقوت الحموي في "معجم البلدان" (١/ ٦٣٩): الورع، أوحد الدهر في الحفظ والإتقان مع الدِّين المتين. وقال الذهبي في "العبر" (٢/ ٣٠٨): نفع الله بتصانيفه المسلمين شرقًا وغربًا، لإمامة الرَّجل ودينه وفضله وإتقانه، فالله يرحمه.
وقال السبكي في "طبقاته" (٤/ ٨): كان الإمام البَيْهقي أحد أئمة المسلمين، وهُداة المؤمنين، والدعاة إلى حبل الله المتين، زاهد ورع، قانت لله.
وقال ابن كثير في "البداية" (١٦/ ٩): كان زاهدًا متقلِّلًا من الدنيا، كثير العبادة والورع، ﵀ تعالي-.

1 / 32