د روض مربع

Al-Bahuti d. 1051 AH
87

د روض مربع

الروض المربع شرح زاد المستقنع

پوهندوی

خالد بن علي المشيقح وعبد العزيز بن عدنان العيدان وأنس بن عادل اليتامى

خپرندوی

دار ركائز

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۸ ه.ق

د خپرونکي ځای

الكويت

ژانرونه

حنبلي فقه
منشفٍ للخَبَثِ، قال في الرعايةِ: (ولا بُدَّ فيه من زوالِ الرائحةِ الخبيثةِ) (١)، وجَعْلُ المُصرانِ (٢) والكَرشِ (٣) وَتَرًا دباغٌ، ولا يحصُلُ بتَشْمِيسٍ ولا تَتْرِيبٍ، ولا يفتقِرُ إلى فِعْلِ آدميٍّ، فلو وَقَع في مَدبَغةٍ فاندبغَ؛ جاز استعمالُه، (فِي يَابِسٍ) لا مائعٍ، ولو وَسِع قُلَّتين مِن الماءِ، إذا كان الجلدُ (مِنْ حَيْوَانٍ طَاهِرٍ فِي الحَيَاةِ)، مأكولًا كان كالشاةِ، أوْ لَا كالهِرَّةِ (٤). أما جلودُ السِّباعِ؛ كالذِّئبِ ونحوِه مما خِلقَتُه أكبرُ مِن الهِرِّ ولا يُؤكلُ؛ فلا يُباحُ دبغُه، ولا استعمالُه قبلَ الدَّبغِ ولا بعدَه، ولا (٥) يصحُّ بيعُه. ويباحُ استعمالُ مُنْخُلٍ (٦) مِنْ شعرٍ نجسٍ في يابسٍ. (وَلَبَنُهَا (٧)، أي: لبنُ الميتةِ، (وَكُلُّ أَجْزَائِهَا)؛ كقَرْنِها،

(١) لم نجده في الرعاية الصغرى، ولعله في الكبرى وهو غير مطبوع. وينظر: المبدع ١/ ٥٢. (٢) قال في المطلع (ص ٤٧٣): (المصران -بضم الميم-: جمع مصير، وهو المعاء، كرغيف ورغفان، ثم المصارين: جمع الجمع). (٣) قال في المطلع (ص ٤٧٣): (الكرش: بفتح أوله وكسر ثانيه وسكونه: لكل مجترٍّ بمنزلة المعدة للإنسان، وهي مؤنثة). (٤) في (أ) و(ب) و(ق): كالهر. (٥) في (أ) و(ق): فلا. (٦) قال في كشاف القناع (١/ ٥٦): (مُنخُل: بضم الميم والخاء المعجمة). (٧) في (أ) و(ب) و(ق): وعظم الميتة ولبنها.

1 / 91