الروض الداني إلى المعجم الصغير
الروض الداني إلى المعجم الصغير
پوهندوی
محمد شكور محمود الحاج أمرير
خپرندوی
المكتب الإسلامي ودار عمار
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۰۵ ه.ق
د خپرونکي ځای
عمان وبيروت
ژانرونه
معاصر
١٦٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعِيرِيُّ الشِّيرَازِيُّ أَبُو عَلِيٍّ الْمُعَدِّلُ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ الْحِيرِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: «لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ، وَلَا صَلَاةَ لِمَنْ لَا طُهُورَ لَهُ، وَلَا دِينَ لِمَنْ لَا صَلَاةَ لَهُ، إِنَّمَا مَوْضِعُ الصَّلَاةِ مِنَ الدِّينِ كَمَوْضِعِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ» لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ إِلَّا مِنْدَلٌ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا حَسَنٌ، تَفَرَّدَ بِهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ
١٦٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ ﵁ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﵌ قَامَ فِي مَقَامِي هَذَا عَامَ الْأَوَّلِ، فَقَالَ: «مَا أُعْطِيَ أَحَدٌ بَعْدَ الْيَقِينِ مِثْلَ الْعَافِيَةِ، وَنَحْنُ نَسْأَلُ اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، أَلَا وَإِنَّ الصِّدْقَ وَالْبِرَّ فِي الْجَنَّةِ، أَلَا وَإِنَّ الْكَذِبَ وَالْفُجُورَ فِي النَّارِ» لَمْ يَرْوِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ إِلَّا عَمْرُو بْنُ ثَابِتِ بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ تَفَرَّدَ بِهِ سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ
١٦٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ ﵁ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﵌ قَامَ فِي مَقَامِي هَذَا عَامَ الْأَوَّلِ، فَقَالَ: «مَا أُعْطِيَ أَحَدٌ بَعْدَ الْيَقِينِ مِثْلَ الْعَافِيَةِ، وَنَحْنُ نَسْأَلُ اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، أَلَا وَإِنَّ الصِّدْقَ وَالْبِرَّ فِي الْجَنَّةِ، أَلَا وَإِنَّ الْكَذِبَ وَالْفُجُورَ فِي النَّارِ» لَمْ يَرْوِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ إِلَّا عَمْرُو بْنُ ثَابِتِ بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ تَفَرَّدَ بِهِ سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ
1 / 113