61

Al-Rawd al-Basim fi Hawadith al-‘Umr wa-al-Tarajim

الروض الباسم في حوادث العمر والتراجم

ایډیټر

عمر عبد السلام تدمري

خپرندوی

المكتبة العصرية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

٢٠١٤ م - ١٤٣٥ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

تلاميذ المؤلّف
كانت وظيفة قراءة الحديث بالخانقاه الشيخونية لأحمد بن علي بن حسن الكتبي أحد صوفيّتها، فمرض مدّة طويلة. ومات سنة ٨٧٧ هـ. فصارت الوظيفة للمؤلّف (^١).
ولم يبلغ عدد التلاميذ الذين أخذوا عن "عبد الباسط" أو سمعوه وقرأوا عليه عددَ شيوخه كثرةً، ربّما لكثرة تَجواله وسفره في التجارة، ولهذا قلَّ عددهم، وعرفنا منهم:
١ - إبراهيم بن عبد اللطيف بن ماجد الملكي، النصراني الأصل، المصري، الشافعي، المعروف بابن العفيف. (توفي ٨٩٦ هـ).
هو رئيس الكحّالين في مصر. قال المؤلّف ﵀: سألني غير ما مرة في أن يقرأ عليّ شيئًا من "القُدُوري" وما اتفق له ذلك (^٢).
٢ - إبراهيم بن عبد اللَّه بن أحمد بن أبي بكر القاهري، الحنفي، المعروف بالخليفتي (ت ٨٧٢ هـ)،
قال: قرأ عليّ كثيرًا، ولازَمني حتى أنهى "الكنز" بحثًا. وسمع عليّ شيئًا من "المصابيح" بقراءة نفسه. وابتدأ في هذه الأيام بقراءة "الزيلعي"، وسمع عليّ الكثير (^٣).
٣ - أحمد بن أبي بكر بن محمّد الأحمدي، القاهري.
قال: حضر دروسي، ثم قرأ عليّ "قانون شاه" في الطبّ، مع شرحي إيّاه، قراءة بحثٍ وتحقيق (^٤).
٤ - أحمد بن تَنِبَك الإياسي، الأشرفي، الجركسي، القاهري، الحنفي، ثم الشافعي.
أخذ إجازة من المؤلّف الذي قال عنه: وهو جمع شيئًا في التاريخ كالمعجَم، ذكر فيه شيوخه، وذكرني في جملتهم، وكان يتردّد إليّ في بعض الأحيان، ويُظهر

(^١) المجمع المفنّن، رقم (٤١٥).
(^٢) المجمع المفنّن، رقم (٦٤).
(^٣) المجمع المفنّن، رقم (٥١).
(^٤) المجمع المفنّن، رقم (٢٧٤).

1 / 65