7

رساله په جواب کې د ابن تیمیه سره په دې موضوع چې پیښې بې لومړۍ نه دي

الرد على ابن تيمية

ایډیټر

سعيد عبد اللطيف فودة

خپرندوی

المحقق - الأردن - عمان

شمېره چاپونه

الأولى، 1419هـ - 1998م

فيا أصحاب الشيخ أسألكم بالأخوة أن تزجروه رحمة منكم له لئلا يجري له ما جرى للقرد مع النشار

وأما نقل الشيخ تقي الدين فهو من المؤكدات لبعض ما نسب إلى الشيخ وهو مما يدل على أن هذا التيمي لا يفهم ولا يعي

وأما قوله أتريد بالنوع كذا أو كذا ... فسؤال من لم يجتمع بأهل العلم أو اجتمع بهم ولم تكن له قابلية للعلم يظهر ذلك بالتأمل في كلامه

وأيضا فالمسؤول عن ذلك إنما هو ابن تيمية لا أنا لأنه القائل بقدم نوع الحوادث فيقال له ما تريد بالنوع

السؤال على كل حال لا يستحق جوابا ولكن للضرورات أحكام فأقول

النوع في اللغة الضرب من الشيء والصنف منه فنوع الحوادث ضرب منها فإن كان هذا معناه عند الشيخ لزمه المحذور قطعا

وأما في الاصطلاح فهو ما صدق على كثيرين متفقين بالحقيقة في جواب ما هو فإن أراد الشيخ بنوع الحوادث مجردا عن المشخصات فهو قول بوجود الكلي في الخارج لأن القدم فرع الوجود وذلك باطل عند كل عاقل

مخ ۳۵