40

رساله په جواب کې د ابن تیمیه سره په دې موضوع چې پیښې بې لومړۍ نه دي

الرد على ابن تيمية

ایډیټر

سعيد عبد اللطيف فودة

خپرندوی

المحقق - الأردن - عمان

شمېره چاپونه

الأولى، 1419هـ - 1998م

الظن

وأما قوله إنا صرحنا بفناء الأجسام عموما فإنا إنما صرحنا بهلاكها عموما موافقة لقول ربنا عز وجل كل شيء هالك إلا وجهه فمرادنا بالهلاك والعموم هو الهلاك والعموم المذكوران في كلام ربنا على مراد ربنا باستدلالنا على ذلك بالآية المذكورة فقوله في عمومه الجنة والنار وأجساد الأنبياء وأرواح الشهداء والحور العين وعجب الذنب جوابه

إن دخولها في كلامنا هو كدخولها في الآية فما كان جوابا عن الآية فهو جوابنا لأن مرادنا مراد ربنا عز وجل فإذ قام دليل على تخصيص الآية فهو مخصص لكلامنا

هذا مع أن المعروف عند أهل العلم أن ابن تيمية كان يقول بفناء النار

مخ ۹۴