Al-Rabit wa Atharuhu fi al-Tarakib fi al-Arabiyya
الرابط وأثره في التراكيب في العربية
خپرندوی
الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة
د ایډیشن شمېره
السنة السابع عشرة العددان السابع والستون والثامن والستون رجب-ذو الحجة ١٤٠٥هـ
د چاپ کال
١٩٨٥م
ژانرونه
أشبها الجملة ١، والعائد ضمير في المتعلق مطابق لاسم الموصول.
الثاني: الصفة الصريحة الخالصة للوصفية. وتقع صلة لأل الموصولة وهذه الصلة اسم لفظًا٢ فعل معنى، ومن ثم حسن عطف الفعل عليها نحو قوله تعالى: ﴿فالمغيرات صبحًا فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا﴾ ٣ وقوله: ﴿إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا﴾ ٤.
ويلزم في عائد أل الموصولة اعتبار المعنى نحو الصائم والصائمة والمصدقين والمصدقات.
_________
١ التصريح جـ ١ ص ١٤١، الهمع: جـ ١ ص ٨٧.
٢ حاشية الصبان جـ ١ ص ١٦٤.
٣ الآية رقم ٣، ٤ من سورة العاديات.
٤ الآية رقم ١٨ من سورة الحديد.
جملة الحال:- تقع الحال جملة وشبه جمله. وتربط في الأصل بالضمير. وقد تربط بالواو أو بهما وسيأتي حديث لاحق عن الربط بالواو، وفي هذا الجزء سنتناول الجمل التي يتعين ربطها بالضمير فقط. وهذه الجمل هي:- الأولى: أن تبدأ الجملة بمضارع مثبت غير مسبوق بقد مثل قوله تعالى: ﴿وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ﴾ ٥ فجملة تستكثر حال من فاعل تمنن، ولم تقترن بالواو لأنه يشبه اسم الفاعل في الوزن والمعنى والواو لا تدخل اسم الفاعل فكذلك ما أشبهه. الثانية: الجملة الواقعة بعد عاطف مثل قوله تعالى: ﴿فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ﴾ ٦ فجملة ﴿أَوْ هُمْ قَائِلُونَ﴾ حالية وقد ربطت بالضمير ﴿هُمْ﴾ الثالثة: المؤكدة لمضمون الجملة السابقة مثل قوله تعالى: ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ _________ ٥ الآية رقم ٦ من سورة المدثر. وتخريج الجملة حالًا على قراءة الرفع وقرأ الحسن تستكثر بالسكون على الإبدال من تمنن كأنه قيل: ولا تمنع لا تستكثر وقرأ الأعمش بالنصب بإضمار أن كقول الشاعر: ألا أيها الزاجري أحضر الوغى. وتؤيده قراءة ابن مسعود: ولا تمنن أن تستكثر. ويجوز في الرفع أن تحذف أن ويبطل عملها كما روى أحضر الوغى بالرفع، الزمخشرى: الكشاف جـ ٣ ص ٢٨٥. ٦ الآية رقم ٤ من سورة الأعراف. فجاءها. أي فجاء أهلها. بياتًا: مصدر واقع موقع الحال بمعنى بائتين، وقوله: أوهم قائلون جملة حالية معطوفة على بياتًا. فكأنه قيل: فجاءهم بأسنا بائتين أو قائلين من القيلولة المصدر السابق جـ ١ ص ٥٣٩، التصريح جـ ١ص٣٩١.
جملة الحال:- تقع الحال جملة وشبه جمله. وتربط في الأصل بالضمير. وقد تربط بالواو أو بهما وسيأتي حديث لاحق عن الربط بالواو، وفي هذا الجزء سنتناول الجمل التي يتعين ربطها بالضمير فقط. وهذه الجمل هي:- الأولى: أن تبدأ الجملة بمضارع مثبت غير مسبوق بقد مثل قوله تعالى: ﴿وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ﴾ ٥ فجملة تستكثر حال من فاعل تمنن، ولم تقترن بالواو لأنه يشبه اسم الفاعل في الوزن والمعنى والواو لا تدخل اسم الفاعل فكذلك ما أشبهه. الثانية: الجملة الواقعة بعد عاطف مثل قوله تعالى: ﴿فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ﴾ ٦ فجملة ﴿أَوْ هُمْ قَائِلُونَ﴾ حالية وقد ربطت بالضمير ﴿هُمْ﴾ الثالثة: المؤكدة لمضمون الجملة السابقة مثل قوله تعالى: ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ _________ ٥ الآية رقم ٦ من سورة المدثر. وتخريج الجملة حالًا على قراءة الرفع وقرأ الحسن تستكثر بالسكون على الإبدال من تمنن كأنه قيل: ولا تمنع لا تستكثر وقرأ الأعمش بالنصب بإضمار أن كقول الشاعر: ألا أيها الزاجري أحضر الوغى. وتؤيده قراءة ابن مسعود: ولا تمنن أن تستكثر. ويجوز في الرفع أن تحذف أن ويبطل عملها كما روى أحضر الوغى بالرفع، الزمخشرى: الكشاف جـ ٣ ص ٢٨٥. ٦ الآية رقم ٤ من سورة الأعراف. فجاءها. أي فجاء أهلها. بياتًا: مصدر واقع موقع الحال بمعنى بائتين، وقوله: أوهم قائلون جملة حالية معطوفة على بياتًا. فكأنه قيل: فجاءهم بأسنا بائتين أو قائلين من القيلولة المصدر السابق جـ ١ ص ٥٣٩، التصريح جـ ١ص٣٩١.
1 / 141