Informing about the Limits of the Principles of Islam
الإعلام بحدود قواعد الإسلام
ایډیټر
محمد صديق المنشاوى
خپرندوی
دار الفضيلة
شمېره چاپونه
الأولى
د خپرونکي ځای
القاهرة
وَرَكْعَتَانِ قَبْلَ الدُّعَاءِ(١)، وَرَكْعَتَانِ عِنْدَ التَّوْبَةِ مِنَ الذَّنْبِ وَالاسْتِغْفَارِ مِنْهُ (٢)، وَأَرْبَعُ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الزَّوَالِ (٣).
وَمَمْنُوعٌ (٤)، وَهِىَ عَشْرٌ أَيْضاً :
الصَّلَاةُ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَعِنْدَ غُرُوبِهَا (٥)، إِلَّا لِمَنْ تَذَكَّرَ فَرْضاً (٦)، أَوْ نَامَ عَنْهُ (٧)،َ أَوْ لَزِمَهُ قَضَاؤُهُ (٨)، وَالصَّلَاةُ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تُشْرِقَ الشَّمْسُ (٩)، وَبَعْدَ العَصْرِ حَتَّى [ تَغِيبَ] (١٠)(١١)، وَبَعْدَ طُلُوعٍ الفَجْرِ ، إِلَّا رَكْعَتِى الفَجْرِ وَالصُّبْحِ(١٢)، أَوْ مَنْ تَرَكَ الوِتْرَ أَوْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ
(١) وهما بمثابة التوبة من الآثام والذنوب ، لكي يرفع يديه وقد تاب من كل ذنب فيكون أقرب للقبول .
(٢) لقول النبي ﷺ: ((ما من رجل يذنب ذنباً ثم يَقُوم فيتطهر، ثم يُصلي ركعتين ، يستغفر الله إلَّا غُفِرَ له)) رواه الترمذي وأبو داود والنسائي والبيهقي.
(٣) لقول عائشة - رضي الله عنها -: ((كان النبي ﷺ لا يدع أربعاً قبل الظهر)) رواه البخاري ، والزوال : ميل الشمس عن كبد السماء ، وهو أول وقت الظهر .
( المعجم الوسيط مادة : زال ) .
(٤) أي الحالات التي تُمنع عندها الصلاة.
(٥) لقول النبي ﷺ: (( ... وإنّها تطلع بين قرني شيطان وتغرب بين قرني شيطان)) رواه مسلم.
(٦) لقول النبي ﷺ: ((من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها)) متفق عليه.
(٧) لقول النبي ﷺ: ((رفع القلم عن ثلاث، منهم. النائم حتى يستيقظ، وقوله: إنه ليس في النوم تفريط، إنما التفريط في اليقظة ، فإذا نسيّ أحدكم صلاة، أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها » رواه الترمذي والنسائي .
(٨) لزمه قضاؤه من الفوائت ، وهو مذهب : مالك والشافعي وأحمد لقول أم سلمة - رضي الله عنها - . ((إنّ رسول الله ﷺ فاتته ركعتا الظهر فقضاهما بعد العصر)) رواه البخاري، خلافاً لأبي حنيفة الذي رأى عدم صحة الصلاة مطلقاً فريضة أو نفلاً، قضاءً كان أم أداءً .
(٩) لقوله ﷺ: ((صلي صلاة الصبح، ثم اقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس )) رواه مسلم وأحمد .
(١٠) في (ع) . ((تغيب)).
(١١) لقوله ﷺ: ((لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس)) متفق عليه.
(١٢) لقوله ﷺ. ((ليبلغ شاهدكم غائبكم أن لا صلاة بعد الصبح إلا ركعتين)) رواه أحمد وأبو داود ، وله طرق يتقوى بها .
49