Major Jurisprudential Rules and Their Derivatives
القواعد الفقهية الكبرى وما تفرع عنها
خپرندوی
دار بلنسية للنشر والتوزيع
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
۱۴۱۹ ه.ق
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
فقهي قواعد
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Major Jurisprudential Rules and Their Derivatives
Saleh bin Ghanem Al-Sadlanالقواعد الفقهية الكبرى وما تفرع عنها
خپرندوی
دار بلنسية للنشر والتوزيع
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
۱۴۱۹ ه.ق
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
قواعد الفقه الكبرى وهي قاعدة ((لا ثواب إلا بنية))(١). ولما كانت الأحكام وغالب العبادات كلها متوقفة على النية؛ لذا يجب تقديمها على كل عمل من الأعمال وجعلها أول الأركان.
وردت النية في القرآن الكريم بألفاظ مختلفة وكلها ينتظم معنى النية والقصد والإخلاص.
قال الله تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ الآية(٢).
وقال تعالى: ﴿فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ﴾ الآية(٣).
وقال تعالى: ﴿قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ﴾ الآية(٤).
وقال تعالى: ﴿وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ الآية(٥).
وقال تعالى: ﴿وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ الآية(٦).
وقال تعالى: ﴿هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ
(١) انظر: الأشباه والنظائر لابن نجيم المصري الحنفي ص٣٤.
(٢) سورة البينة، الآية: ٥.
(٣) سورة الزمر، الآية: ٢.
(٤) سورة الزمر، الآية: ١١.
(٥) سورة الأعراف، الآية: ٢٩.
(٦) سورة لقمان، الآية: ٣٢.
48