23

القواعد الفقهية: المبادئ، المقومات، المصادر، الدليلية، التطور

القواعد الفقهية: المبادئ، المقومات، المصادر، الدليلية، التطور

خپرندوی

مكتبة الرشد وشركة الرياض

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۸ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

فقهي قواعد

ومنها مالا يختصّ بباب ، كقولنا : اليقين لا يرفع بالشك ، ومنها ما يختصّ كقولنا : كل كفّارة سببها معصية فهي على الفور(١).

والمراد من الأمر الكلّي القضيّة الكلّية(٢). وقد انتقد محمد بن أبي شريف(٣) استعمال لفظ الأمر الكلّي ، وفضّل عليه استعمال قضية كلية قال: ((لأنه - أى الأمر الكلي - يوهم إرادة المفهوم الكلّي، وهو مالا يمنع تصوّر الشركة ، بل قد توهّمه بعضهم))(٤) وقد نعت التهانوي هؤلاء المتوهّمين بأنهم من القاصرين(٥).

ويفهم من تعريف ابن السبكى أنّ الكلّي لا يكون قاعدة إلاّ إذا انطبقت عليه جزئيات كثيرة ، فيخرج ما ليس له جزئيات كثيرة عن أن يكون قاعدة ،

= راجع في ترجمته: ((الدرر الكافة)) (٢٣٢/٣)، و((شذرات الذهب)) (٢٢١/٦)، و((الأعلام)) (١٨٤/٤)، و((معجم المؤلفين)) (٢٢٦/٦).

(١) ((الأشباه والنظائر)) (١١/١٠) بتحقيق عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض / دار الكتب العلمية بيروت سنة (١٤١١).

(٢) ((كشاف اصطلاحات الفنون)) في الموضع السابق.

(٣) هو أبو المعالي كمال الدين محمد بن محمد المعروف بابن أبى شريف . من فقهاء وأصولي ومفسّري الشافعية . ولد بالقدس وتتلمذ على طائفة من علمائها ، ثم ارتحل إلى القاهرة وأخذ عن مشاهير من فيها من العلماء ، كما سمع الكثير من علماء مكة والمدينة . استوطن القاهرة زمنًا ، ثم عاد إلى بيت المقدس وتوفي فيها سنة (٩٠٦هـ).

من مؤلفاته: ((شرح الارشاد لابن المقري في الفقه))، و((حاشية على شرح الجلال المحلي على جمع الجوامع)) و((شرح كتاب المسايرة في العقائد المنجية في الآخرة)) لابن الهمام.

راجع في ترجمته: ((نظم العقيان)) (ص١٥٩)، ((شذرات الذهب)) (٢٩/٨)، و ((معجم المؤلفين)) (١١ /٢٠٠).

(٤) ((الدرر اللوامع بتحرير جمع الجوامع)) (٢٩/١) ((رسالة علمية بالآلة الكاتبة)) تحقيق سليمان بن محمد الحسن.

(٥) ((كشاف اصطلاحات الفنون)) (١١٧٦/٣).

23