القواعد الفقهية والأصولية المؤثرة في تحديد حرم المدينة المنورة
القواعد الفقهية والأصولية المؤثرة في تحديد حرم المدينة المنورة
خپرندوی
مكتبة دار المنهاج
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۸ ه.ق
د خپرونکي ځای
الرياض
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
القواعد الفقهية والأصولية المؤثرة في تحديد حرم المدينة المنورة
(d. Unknown)القواعد الفقهية والأصولية المؤثرة في تحديد حرم المدينة المنورة
خپرندوی
مكتبة دار المنهاج
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۸ ه.ق
د خپرونکي ځای
الرياض
وهي خمس مسائل :
١ - ورد في تحديد حرم المدينة أحاديث كثيرة، من أشهرها :
قوله ﷺ: (اللهم إني أحرم ما بين لابتيها بمثل ما حرّم إبراهيم مكة)(١).
وقوله ﷺ: (المدينة حرم ما بين عير إلى ثور)(٢).
وهذا الحرم يسمى حرم الصيد، وقد جاءت أحاديث أخرى تقتضي زيادة التحريم على هذا الحرم، وهذا القدر الزائد يعرف بحمى الشجر؛ إذ هو خاص به(٣).
(١) رواه البخاري ومسلم. وقد تقدم ص١٣.
(٢) رواه البخاري: ٤١/١٢، رقم ٦٧٥٥، ومسلم: ١٤٣/٩.
(٣) القول بأن للمدينة حرم خاص بالصيد، وآخر خاص بالشجر ذهب إليه عمر بن عبد العزيز ومالك. انظر: هداية المستفيد: ١٢٨/١١، والمنتقى: ١٩٣/٧، وشرح الزرقاني على الموطأ: ٤/ ٢٨٢.
23