121

Al-Nazarat Al-Mati'ah Fi Surat Al-Fatiha

النظرات الماتعة في سورة الفاتحة

خپرندوی

(المؤلف)

شمېره چاپونه

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٥ م

ژانرونه

الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ (١)، وقال الله ﷾: ﴿وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ﴾ (٢)، وقال تعالى: ﴿فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ﴾ (٣)، وجميع مهام الحياة، وهي تختلف باختلاف الناس، وما خوّلهم الله فيه من التمكين في الأرض، ابتداء من تهذيب النفس وإدارة أمور الأسرة الصغيرة، وانتهاء برعاية الأمة وحفظ حقوقها، وفيه تدخل جميع الحرف والصناعات، من صناعة الإبرة إلى بناء المفاعلات الذرية، لا يتم للمسلم شيء منها إذا لم يستعن بالله ﷿، وإن حصل لغير المسلمين شيء من ذلك، فهو من المتاع الذي وعد الله به ﴿وَإِذْ

(١) الآية (٣٢) من سورة الأعراف.
(٢) الآية (٢٠) من سورة المزمل.
(٣) الآية (١٠) من سورة الجمعة.

1 / 122