Al-Mu'tamad min Qadim Qawl al-Shafi'i 'ala al-Jadid
المعتمد من قديم قول الشافعي على الجديد
خپرندوی
دار عالم الكتب
د چاپ کال
۱۴۱۷ ه.ق
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
فقه شافعي
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Al-Mu'tamad min Qadim Qawl al-Shafi'i 'ala al-Jadid
d. Unknownالمعتمد من قديم قول الشافعي على الجديد
خپرندوی
دار عالم الكتب
د چاپ کال
۱۴۱۷ ه.ق
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
قال محمد بن الحسن - فيما يحتج به - أليس قد قال النبي ﷺ "لا ضرر ولا ضرار"!، قلت: هو أضر بنفسه لم يضر به أحد.
ثم قلت له: ما تقول في رجل اغتصب من رجل جارية فأولدها عشرة كلهم قد قرأوا القرآن وخطبوا على المنابر، وقضوا بين المسلمين، فثبت صاحب الجارية بشاهدين عدلين أن هذا اغتصب الجارية وأولدها هؤلاء فنشدتك الله ما كنت تحكم؟.
قال: كنت أحكم بأولاده رقيقاً لصاحب الجارية وأرد الجارية عليه.
فقلت: رحمك الله أيهما أعظم ضرراً: إن رددت أولاده رقيقاً؟ أو أن قلعت البناء عن الساجة؟.
وفي العراق طلب منه عبد الرحمن بن مهدي وهو شاب أن يضع له كتاباً فيه معاني القرآن، ومجمع قبول الأخبار، وحجة الإجماع، وبيان الناسخ والمنسوخ، فوضع له كتاب الرسالة، فكان عبد الرحمن بن مهدي يقول: ما أصلي صلاة إلا وأني أدعو للشافعي فيها.
قال المزني: أنا أنظر في الرسالة من خمسين سنة ما أعلم أني نظرت فيها مرة إلا استفدت منها شيئاً لم أكن عرفته.
هكذا بدأ الطلب للعلم من مكة بحفظ القرآن ثم ملازمة هذيل أهل اللغة والفصاحة والشعر ثم تلقى الفقه من فقهاء مكة ومن إمام دار الهجرة بالمدينة حتى احتوى العراق فطار صيته، وعلا ذكره وناسب هنا أن نذكر ونفرد شيوخه بذكر حسن لما لهم من الفضل في حياة الشافعي العلمية.
15