316

المقتضب

المقتضب

پوهندوی

محمد عبد الخالق عظيمة.

خپرندوی

عالم الكتب.

د خپرونکي ځای

بيروت

﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يسْتَبْدل قوما غَيْركُمْ﴾ (وإنْ تَطيعوا اللهَ ورَسَولَهُ لَا يَلِتْكُمْ﴾ والمجازاة ب إذما قَوْلك إذما تأتني آتِك كَمَا قَالَ الشَّاعِر
(إِذْ مَا أتيتَ على الرَسولِ فقلْ لهَ ... حَقًا عليكَ إِذا اطمأنَّ المجلِسُ)
وَلَا يكون الْجَزَاء فِي إِذْ وَلَا فِي حَيْثُ بِغَيْر مَا لِأَنَّهُمَا ظرفان يضافان إِلَى الْأَفْعَال وَإِذا زِدْت على كل وَاحِد مِنْهُمَا مَا منعتا الْإِضَافَة فعملتا وَهَذَا فِي آخر الْبَاب يشْرَح بِأَكْثَرَ من هَذَا الشَّرْح إِن شَاءَ الله وَأما المجازاة بمنْ فَقَوله ﷿ ﴿ومَنْ يَتقِ اللهَ يَجعَلْ لهُ مَخرجا﴾ ﴿وَقَوله﴾ (فَمَنْ يَؤمِنْ بَرَبهِ فَلَا يَخافُ بَخسا وَلَا رهقًا﴾ وَبِمَا قَوْله ﴿مَا يَفْتَحِ اللهُ للِناسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَها﴾ وبأين قَوْله ﷿ ﴿أيْنَما تَكونوا يُدرِكُكُمْ الموتُ﴾ وَقَالَ الشَّاعِر

2 / 47