63

Al-Munjid fi al-Lugha

المنجد في اللغة

ایډیټر

دكتور أحمد مختار عمر، دكتور ضاحي عبد الباقي

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٨ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

له ذِئَبٌ للريح بَيْنَ فُروجِها ... مزاميرُ يَنْفُخْنَ الأَباءَ المُهَزَّما
والذِّئْبَة أيضًا: وَجَعٌ يأخذ الدابَّة في حلقها، وهو من كلام العامَّة.
والسِّنَّوْر: الهِرّ.
وهو أيضًا العَظْمُ الشَّاخِص في العُنُق مما يلي الكاهلَ حين يُقْطَع، قال الراجز: [الرجز]
كأنَّ جِذْعًا باسقًا مِنْ صَوْرِهِ ... ما بين لَحْيَيْهِ إلى سِنَّوْرِهِ
والقِط: الصَّكُّ، وجمعه قُطُوط، وفي القرآن: ﴿عَجِّلْ لنا قِطَّنا قَبْلَ يَوْمِ الحِسَابِ﴾ [سورة ص/ ٦١]، وقال الأعشى: [الطويل]
ولا المَلِكُ النُّعْمَانُ يومَ لقِيتُهُ ... بِغِبْطَتِه يُعْطِي القُطُوطَ ويَأْفِقُ
يأفِقُ: يُفْضِلُ.
والكَلْب: طَرَف الأكَمَة.
والكَلْب: جَبَل باليمامة، وبها هَضَباتٌ يُقالُ لها: الكَلَبات، قال الأعشَى: [البسيط]
إذْ رَفَّع الآلُ رأسَ الكلبِ فارتفعا

1 / 64