61

Al-Munjid fi al-Lugha

المنجد في اللغة

ایډیټر

دكتور أحمد مختار عمر، دكتور ضاحي عبد الباقي

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٨ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

ويُقال للعَرُوس: باتت بليلةِ حُرَّة، إذا لم تُفْتَضَّ، وبلَيْلةِ شَيْبَاء، إذا افْتُضَّتْ، قال نابِغَةُ بني ذُبْيان: [الكامل]
شُمُسٌ موانِعُ كلِّ ليلةِ حُرَّةٍ ... يُخْلِفْنَ ظَنَّ الفاحِشِ المِغْيارِ
والنَّمِر من السَّحاب: قِطَعٌ صغار مُتَدانٍ بعضُها من بعضٍ.
والنَّمِرَة: الحِبَرةُ.
والفَهْدَتان: اللَّحْمُ الناتىءُ في صَدْر الفَرَس عن يَمينه وشماله، قال أبُو دُوَادٍ الإيادِيّ: [المتقارب]
كأنَّ الغُضونَ من الفَهْدَتَيْنِ ... إلى طَرَفِ الزَّوْرِ حُبْكُ العَقِدْ
العَقِدُ: ما تَعَقَّدَ من الرَّمْل.
والفِيل من الرِّجالِ: الضّعيفُ الرأي، قال الكُمَيت لرَبيعَةِ الفَرَس: [الوافر]
بَنِي ربِّ الجوادِ فلا تَفِيلُوا
فما أنتم - فَنَعْذِرَكُمْ - لِفِيلِ
يُقال: هو لفلانٍ، أي: مِنْ ولده.
والضَّبُع: الشِّدَّة والجَدْب، وجاء في الحديث أنَّ رجُلًا أتى النبيَّ ﷺ فقال: «يا رسُولَ الله أكلتْنَا الضَّبُعُ»، فقال النبيُّ ﷺ: «غَيْرُ ذلك أخْوَفُ عليكُمْ عِندي: أنْ تُصَبَّ عليكمُ الدُّنْيَا صَبًّا».

1 / 62