108

Al-Munjid fi al-Lugha

المنجد في اللغة

پوهندوی

دكتور أحمد مختار عمر، دكتور ضاحي عبد الباقي

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٨ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

سأحْمِلُ نفْسِي على آلةٍ ... فإمّا عليها وإمّا لَها
والآل: السَّرابُ، وهذا الغالب على الناس والجاري على ألسنتهم، وإنما الآل: الذي يكون ضُحىً يرفعُ الشُّخوص، والسَّرابُ: الذي يكون نِصْفَ النهار كأنه ماءٌ جارٍ.
والآل: الشَّخْصُ، يُقال: حَيّا الله آلَكَ، أي: شَخْصَكَ؛ قال نابغةُ بني ذُبْيان: [الطويل]
فلمْ يَبْقَ إلا آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ ... وسُفْعٌ على أُسٍّ ونُؤْيٌ معَثْلَبُ
مُعَثْلَب: مُهَدَّم.
ويقال: أَمَرْته وآمَرْتهُ: من الأمر الذي هو ضِدُّ النَّهْي.
وآمَر اللَّهُ الخَلْقَ، وأَمَرَهُم: كثَرَّهُم، وقرأ الحسنُ البِصْريُّ ﴿ءامَرْنا مُتْرَفِيْهَا﴾ [سورة الاسراء/ ٦١]، بالمَدِّ.
ويُقال: رجلٌ أَبَحُّ: مُنْقَطِعُ الصَّوْت.
وعُضْوٌ أَبَح: إذا كان مُكْتَنِزَ اللَّحم، وقال: [الطويل]

1 / 109