Al-Mulakhas fi Sharh Kitab al-Tawheed

صالح فوزان d. 1450 AH
62

Al-Mulakhas fi Sharh Kitab al-Tawheed

الملخص في شرح كتاب التوحيد

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٢هـ

د چاپ کال

٢٠٠١م

ژانرونه

دون أندادهم لانتهوا عما هم فيه من الضلال، لكنهم لم يتصوروا ذلك ويؤمنوا به. مناسبة الآية للباب: أنها من النصوص المبينة لتفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله. حيث دلّت على أن من اتخذ نِدًا مع الله يحبه كمحبة الله فقد أشرك، فعُلم أن معنى التوحيد أن يُفرد الرب بهذه المحبة التي تستلزم إخلاص العبادة له وحده والذل والخضوع له وحده. ما يستفاد من الآية: ١- أن من معنى التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله إفرادُ الله تعالى بالمحبة المقتضية للذل والخضوع. ٢- أن المشركين يحبون الله حبًا عظيمًا ولم يدخلهم ذلك في الإسلام، لأنهم أشركوا معه غيره فيها. ٣- أن الشرك ظلم. ٤- الوعيد للمشركين يوم القيامة. * * *

1 / 67