الله، فهو الذي يوفق من شاء له، وهو أعلم بمن يستحقه ممن لا يستحقه.
مناسبة الآية للباب: أن فيها دلالة واضحة على أن الرسول –ﷺ لا يملك ضرًا ولا نفعًا ولا عطاء ولا منعًا، وأن الأمر كله بيد الله، ففيها الرد على الذين ينادونه لتفريج الكربات وقضاء الحاجات.
ما يستفاد من الآية:
١- الرد على الذين يعتقدون أن الأولياء ينفعون أو يضرون ويتصرفون بعد الموت على سبيل الكرامة.
٢- أن هداية التوفيق بيد الله سبحانه.
٣- إثبات العلم لله سبحانه.
٤- إثبات الحكمة لله سبحانه.
٥- إبطال التعلق بغير الله.
* * *