91

Al-Mukhtasar min Akhbar Fatimah Bint Sayyid al-Bashar

المختصر من أخبار فاطمة بنت سيد البشر صلى الله عليه وآله وسلم

خپرندوی

دار الآل والصحب الوقفية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٤٢ هـ

ژانرونه

أني أتقاكُم للهِ، وأصدَقُكم، وأبرُّكم، ولولا هَدْيي لَحللتُ كما تحلُّون، فحُلُّوا، فلو استقبلتُ من أمري ما استدبَرتُ ما أهدَيْتُ». قال جابر ﵁: فحلَلْنا وسمعنا وأطعنا. متفق عليه. وقال ﷺ لعمر بن أبي سلمة ﵁ لما سأله عن القُبْلَة للصائم: «أما والله، إني لأتقاكم لله، وأخشاكم له». رواه مسلم. رابعًا: محبتُه - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لها، واحتفاؤه (^١) بها عن أسامة بن زيد، قال: مررت بعلي والعباس ﵃ - وهما قاعدان في المسجد - فقالا: يا أسامة استأذن لنا على رسول اللهِ ﷺ فقلت: يا رسول اللَّهِ، هذا علي والعباس يستأذنان فقال: «أتدري ما جاء بهما»؟ قلت: لا واللَّهِ ما أدري. قال: «لكني أدري ما جاء بهما». قال: فأذَنْ لهما. فدخَلا فسلَّمَا ثمَّ قعَدَا، فقالا: يا رسول اللهِ، أيُّ أهلِكَ أحبُّ إليكَ؟ قال: «فاطمة بنت محمد». أخرجه: أبو داوود الطيالسي ــ وهذا لفظه ــ، والترمذي، والطبراني، وغيرهم. وهو حَديثٌ حسَن.

(^١) الاحتفاء: المبالغة في البِرِّ والإكرام، والسؤال عن الحال، وإظهار الفرح والسرور.

1 / 99