[٢] عناية أهل السنة والجماعة بفاطمة، ومحبة المسلمين لها، ولطائف في موضع ترجمتها وأبواب مناقبها ومسندها ﵂ -.
زيادة على الأبواب المفردة في فاطمة التي أوردها أهل السنة والجماعة في مؤلفاتهم: العقدية، والحديثية، والتاريخية، وبعضها أبواب واسعة كما عند: ابن سعد، وابن ناصر الدين، والصالحي، فقد أفرد فيها عدد من العلماء كتابًا مستقلًا، كابن شاهين، والحاكم، والسيوطي «الثغور الباسمة»، والأكواري «إتحاف السائل»، وعبدالستار الشيخ، وغيرهم، ثم كتابي الموسوعة عنها في (٧) مجلدات، ومختصرها الكتاب الذي بين يديك ــ متَّعَك اللَّهُ به، وبهما ــ.
أهلُ السُّنَّة والجمَاعة يُحِبُّون فاطمةَ ﵂ وبناتِ النبي ﷺ، وآلَه، ولمْ أجدْ أحَدًا طعَنَ أو تكلَّم أو أعرضَ عن فاطمة ﵂ مِن أهل السنة والجماعة خاصة، ومن جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام عامة كل ما وجدته: طعن بعض اليهود والنصارى من المستشرقين في فاطمة، وذمهم لها، وقد قُوبلوا بالإنكار من بعض إخوانهم المستشرقين
كذلك ممن طعن فيها بطريق غير مباشر: مَن غلا فيها غُلوًَّا مفرطًا، كما فَعَلَتْ الإسماعيليةُ، والإمامية، والنُّصَيريةُ، والصوفيةُ