67

Al-Mukhtasar Al-Saghir fi Al-Fiqh

المختصر الصغير في الفقه

ایډیټر

علي بن أحمد الكندي المرر ووائل صدقي

خپرندوی

مؤسسة بينونة للنشر والتوزيع

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

دولة الإمارات العربية المتحدة والرياض

ژانرونه

مالکي فقه

باب الإمامة

قال عبد الله: ويؤم الناس أفقههم وأفضلهم(١)، ولا تؤم المرأة في مكتوبةٍ ولا نافلة(٢).

قال أبو حنيفة: تؤم المرأة(٣)، والحجة في ذلك أنَّ أمّ سلمة أمَّتْ نساء، فقامتْ في وسطهن(٤).

(١) ((المدونة)) (١٧٨/١)، و((التمهيد)) لابن عبد البر (١٢٤/٢٢)، و((الاستذكار)) (٣٥٢/٢)، و((بداية المجتهد)) لابن رشد (١٤٤/١).

(٢) ((الموطأ)) (٣٥٢/٢)، و((المدونة)) (١٧٨،١٧٧/١)، و((بداية المجتهد)) (١٥٥/١)، ((الأوسط)) (٢٢٧/٤)، و((الإشراف)) (١٤٩/٢).

(٣) ((الآثار)) (٦٠٣/١)، و((المبسوط)) للشياني (٤٣٤،٢٨٨/١) و(٥٧/٣)، و((المبسوط)) السرخسي (١٨٧/١)، و((الهداية)) (٥٧/١)، و((الاختيار)) (٥٩/١)، وهم يقولون بالكراهة، ولكن إن أمتهم فالصلاة صحيحة.

(٤) أخرجه عبدالرزاق (١٤٠/٣)، والشافعي في مسنده (٢١٨/١)، ومن طريقه البيهقي في ((السنن الكبرى)) (١٣١/٣)، والدارقطني (٤٠٥/١) عن عمار الدهني عن حجيرة بنت حصين عن أم سلمة به.

ورجاله ثقات غير حجيرة بنت حصين فإنها غير معروفة، إلا أنها قد توبعت عند ابن أبي شيبة في مصنّفه (٨٩،٨٨/٢)، وابنُ حزم في ((المحلى)) (٢١٩/٤) من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة: أنّ أم الحسن بن أبي الحسن حدثتهم أنها رأت أم سلمة زوج النبي تؤم النساء، تقوم معهن في صفهن.

قال العلامة الألباني في ((تمام المنة)) (ص١٥٤): ((وهذا إسناد صحيح رواته ثقات معروفون من رجال الشيخين، غير أم الحسن هذه، وهو البصري، واسمها خيرة مولاة أم سلمة، وقد روى عنها جمع من الثقات، ورمز لها في التهذيب بأنها ممن روى لها مسلم، وذكرها ابن حبان في الثقات (٢١٦/٤))).

وله شواهد ذكر بعضاً منها الإمام الشافعي رحمه الله تعالى في ((الأم)) (١٦٤/١)، =

67