163

المعجم الكبير

المعجم الكبير

ایډیټر

حمدي بن عبد المجيد السلفي

خپرندوی

مكتبة ابن تيمية

د ایډیشن شمېره

الثانية

د خپرونکي ځای

القاهرة

أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ الثَّقَفِيُّ ﵁
بَابٌ فِي فَضْلِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ
٥٩٩ - حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَلْطِيُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، ثنا قُرَّانُ بْنُ تَمَّامٍ، ح وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ إِسْحَاقُ التُّسْتَرِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا وَكِيعٌ، قَالَا: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى الطَّائِفِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَفْدَ ثَقِيفٍ، فَأُنْزِلْنَا عَلَيْهِ فِي قُبَّةٍ لَهُ، فَنَزَلَ إِخْوَانُنَا مِنَ الْأَحْلَافِ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، فَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَأْتِينَا بَعْدَ الْعِشَاءِ فَيُحَدِّثُنَا، وَكَانَ أَكْثَرُ حَدِيثِهِ تَشْكِيَةَ قُرَيْشٍ، وَيَقُولُ: «وَلَا سَوَاءٌ كُنَّا بِمَكَّةَ مُسْتَذَلَّينَ مُسْتَضْعَفِينَ، فَلَمَّا أَتَيْنَا الْمَدِينَةَ كَانَتِ الْحَرْبُ سِجَالًا عَلَيْنَا وَلَنَا» فَأَبْطَأَ عَلَيْنَا ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَأَطْوَلَ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ لَقَدْ أَبْطَأْتَ، فَقَالَ: «إِنَّهُ طَرَأَ عَلَيَّ حِزْبِي مِنَ الْقُرْآنِ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَخْرُجَ حَتَّى أَقْضِيَهُ» فَسَأَلْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ ﷺ: كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُحَزِّبُ الْقُرْآنَ؟ فَقَالُوا: كَانَ يُحَزِّبُهُ ثَلَاثًا، وَخَمْسًا، وَسَبْعًا، وَتِسْعًا، وَإِحْدَى عَشْرَةَ، وَثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَحِزْبَ الْمُفَصَّلِ

1 / 220