Al-Mu'jam al-Kabir by Al-Tabarani Vol 21

الطبراني d. 360 AH
66

Al-Mu'jam al-Kabir by Al-Tabarani Vol 21

المعجم الكبير للطبراني من جـ ٢١

پوهندوی

فريق من الباحثين بإشراف وعناية

د ایډیشن شمېره

الأولى

ژانرونه

٧٨ - حدَّثنا أحمدُ بنُ زهيرٍ ويحيى بنُ معاذٍ التُّسْتَرِيَّانِ، قالا: ثنا أحمدُ بنُ محمدِ بنِ المُعَلَّى الأَدَميُّ، قالاَ (١): ثنا خالدُ بنُ يزيدَ المُقْرئُ، ثنا هَمَّامٌ، عن قتادةَ، عن عَزْرَةَ (٢)، عن الشعبيِّ، عن النعمانِ ابنِ بَشيرٍ، قال: أخذ أبي بيدي، فذهب بي إلى رسولِ اللهِ ﷺ، فقال: إنَّ هذا ابني، وقد طلبتْ إليَّ أمُّه أن أَنْحَلَه من مالي، وأُشهِدَك عليه. قال: «هَلْ لَكَ وَلَدٌ غَيْرُهُ؟» قال: نعم. قال: «فَكُلَّهُمْ جَعَلْتَ لَهُ مِثلَ مَا جَعَلْتَ لِهَذَا؟» قال: لا. قال: «أَفَتُرِيدُ أَنْ تُشْهِدَنِي عَلَى الْجَوْرِ؟!» . قال: فرجَعْنا كما ذَهبْنا.

[٧٨] أخرجه البزار (٣٢٦٤) من طريق أحمد بن المعلى الأدمي، به. (١) كذا في الأصل، والأولى: «قال»؛ وما في الأصل- إن لم يكن تصحيفًا من الناسخ- يتخرج على أنه أشبع فتحة اللام فتولدت منها ألف، فهذه الألف في «قالا» ألف الإشباع لا ألف التثنية، وحدث الإشباع نتيجة لتوقُّفه لتذكُّر القائل أو المقول؛ ولذا تسمى هذه الألف أيضًا ألف التذكُّر. انظر في إشباع الحركات: "الخصائص" (٣/١٢٨- ١٣٠)، و"سر صناعة الإعراب" (٢/٦٣٠، ٧٨٨)، و"أوضح المسالك" (١/٦٩- ٧٤) . (٢) هو: ابن عبد الرحمن الخزاعي.

٧٩ - حدَّثنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ الدَّبَريُّ، عن عبدِالرزَّاقِ، عن ⦗٨٢⦘ ابن جُريجٍ (١)، قال: حدّثني عونُ بنُ عبدِاللهِ بنِ عُتبةَ، عن الشعبيِّ؛ أن نعمانَ بنَ بشيرٍ قالت أمُّه: يا بَشيرُ، انْحَلِ النعمانَ. فلم تَزَلْ به حتى نَحَلَهُ، فقالت: أَشهِدْ عليه النبيَّ ﷺ. فذهب إلى النبيِّ ﷺ فذكر له الشهادةَ، فقال له النبيُّ ﷺ: «أَنَحَلْتَ بَنِيكَ مِثْلَ ذَلِكَ؟» قال: لا. قال: «فَإِنِّي لا أَشْهَدُ عَلَى الْجَوْرِ» . قال لي عَوْنٌ (٢): وأما أنا فسمعتُ أبي يقولُ: قال النبيُّ ﷺ: «فَسَوِّ بَيْنَهُمْ» .

[٧٩] أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٤/٢٧٠) من طريق المصنف، بهذا الإسناد واللفظ. والحديث في "مصنف عبد الرزاق" (١٦٤٩٤) . وأخرجه أبو عوانة (٥٦٧٤) من طريق إسحاق بن إبراهيم الدَّبَرِيّ، به. ⦗٨٢⦘ (١) هو: عبد الملك بن عبد العزيز. (٢) القائل: «قال لي عون» هو ابن جريج.

21 / 81