Al-Mu'jam al-Kabir by Al-Tabarani Vol 21

الطبراني d. 360 AH
48

Al-Mu'jam al-Kabir by Al-Tabarani Vol 21

المعجم الكبير للطبراني من جـ ٢١

پوهندوی

فريق من الباحثين بإشراف وعناية

د ایډیشن شمېره

الأولى

ژانرونه

٤٦ - حدَّثنا الحُسين بنُ إسحاقَ التُّسْتَريُّ، ثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، ثنا جريرٌ، عن مُغيرةَ (١)، عن الشعبيِّ، عن النعمانِ بنِ بَشيرٍ، قال: سمعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقولُ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَراحُمِهِمْ وَلُطْفِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا (٢)، كَجَسَدِ رَجُلٍ؛ إِذَا اشْتَكَى بَعَضُ جَسَدِهِ أَلِمَ لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ» .

[٤٦] أخرجه ابن حبان (٢٩٧)، وابن منده (بعد حديث ٣٢٢)؛ من طريق جرير، عن مغيرة به. وأخرجه أبو الشيخ بن حَيَّان في "طبقات المحدثين بأصبهان" (٣/٤٢٤) من طريق ورقاء، عن مغيرة، به. (١) هو: ابن مقسم. (٢) قوله: «ولطف بعضهم بعضًا» في "صحيح ابن حبان": «ولطفِ بعضهم ببعضٍ» . ولَطَفَ به يَلْطُفُ لَطَفًا: رَفَقَ به. والاسم: اللُّطْفُ. وانظر "المصباح المنير" (ص٢٨٥/لطف) . وقوله: «بعضًا» منصوبٌ على نزع الخافض. وانظر في حذف حرف الجر والنصب على نزع الخافض: "أوضح المسالك" (٢/١٥٨- ١٦٢)، و"همع الهوامع" (٣/٨- ١١) .

٤٧ - حدَّثنا موسى بنُ هارونَ، ثنا إسحاقُ بنُ راهُوْيَهْ، أنا جريرٌ. وحدَّثنا محمدُ بنُ عبدِاللهِ الحَضْرميُّ، والحُسينُ بنُ إسحاقَ ⦗٦٠⦘ التُّسْتَريُّ، قالا: ثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، ثنا جريرٌ؛ عن مُطرِّفٍ (١)، عن الشعبيِّ، عن النعمانِ بنِ بَشيرٍ، قال: سمعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقولُ: «كَانَ يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَكُونُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ- تَراحُمِهِمْ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ، وَنُصْحِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا (٢) - كَمَثَلِ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى فَتَدَاعَى عُضْوٌ مِنْهُ تَدَاعَى جَسَدُهُ (٣) كُلُّهُ بِالسَّهَرِ حَتَّى يَذْهَبَ أَلَمُ ذَلِكَ الْعُضْوِ» .

[٤٧] أخرجه مسلم (٢٥٨٦)، وابن منده في "الإيمان" (بعد حديث ٣٢٢)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٦/١٠٣ رقم ٧٦١٠)؛ من طريق جرير، به. ⦗٦٠⦘ (١) هو: ابن طريف. (٢) كذا في الأصل، وفي "شعب الإيمان": «مثل تراحم المؤمنين بعضهم على بعض، ونصح بعضهم بعضًا، وشفقة بعضهم على بعض» . وقوله: «تراحمهم» فيما وقع في الأصل، بدلٌ من قوله: «ما بينهم» مجرورٌ مثله، ويجوز نصبه على أنَّه مفعولٌ به لفعلٍ محذوف، أي: أخص تراحمهم، أو: أعني تراحمهم. (٣) قوله: «فتداعى عضوٌ منه تداعى جسده» . «تداعى» الأولى بمعنى مرض؛ شُبِّه بالبنيان إذا تصدع من جوانبه وآذن بالانهدام والسقوط. فلما حصل لهذا العضو هذا التداعي تداعى سائر جسده، أي: تساقط، أو دعا بعضه بعضًا لمشاركة هذا العضو في ألمه وتداعيه. وانظر "مشارق الأنوار" (١/٢٥٩)، و"شرح النووي" (١٦/١٤٠)، و"فتح الباري" (١٠/٤٣٩)، و"النهاية" (٢/١٢١) .

21 / 59