328

نفث في روعي: أن نفسا لا تموت حتى تستكمل رزقها فأجملوا في الطلب» (1).

وروى عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: «ما غدوة أحدكم في سبيل الله بأعظم من غدوته يطلب لولده وعياله ما يصلحهم (2).

«باب ضروب المكاسب»

المكاسب على ثلاثة أضرب، محظور على كل حال، ومكروه، ومباح على كل حال فاما المحظور على كل حال فهو كل محرم من المآكل والمشارب- وسنورد ذلك في موضعه من هذا الكتاب بمشيئة الله سبحانه وتعالى- وخدمة السلطان الجائر ومعونته وتولى الأمور من جهته، واتباعه في فعل القبيح وامره [1] بذلك والرضا بشيء منه مع التمكن من ترك ذلك وارتفاع التقية فيه والإلجاء اليه، والتعرض لبيع الأحرار، وأكل أثمانهم، وكذلك مملوك الغير بغير اذن مالكه، وآلات الملاهي والزمر مثل النأي وجميع ما جرى مجراه، والقصيب [2].

والشين [3] وما جرى مجرى ذلك والحبال [4] على اختلاف وجوهه وضروبه وآلاته والغناء وسائر التماثيل مجسمة كانت أو غير مجسمة، والشطرنج والنرد وجميع ما خالف ذلك من سائر آلات القمار كالأربعة عشر، وبيوت الروعات وما جرى مجرى ذلك واللعب باللوز والجوز وما جرى مجرى ذلك وأحاديث القصاص وأسباب [5]

مخ ۳۴۴