أتوجه بك الى الله ربي وربك، ليغفر لي ذنوبي، فاشفع لي يا شفيع الأمة، وأجرني [1] يا نبي الرحمة صلى الله عليك وعلى آلك الطاهرين».
ويجتهد في المسئلة، ثم يستقبل القبلة بعد ذلك بوجهه وهو في موضعه، ويجعل القبر من خلفه، ويقول: اللهم إليك ألجأت أمري، والى قبر نبيك ورسولك أسندت ظهري، والى القبلة التي ارتضيتها استقبلت بوجهي، اللهم انى لا أملك لنفسي خير ما أرجو، ولا ادفع عنها سوء ما أحذر، والأمور كلها بيدك، فاسئلك بحق محمد وعترته وقبره الطيب المبارك وحرمته ان تصلى عليه وآله، وان تغفر لي ما سلف من جرمي وتعصمني من المعاصي في مستقبل عمرى، وتثبت على الإيمان قلبي، وتوسع على رزقي، وتسبغ على النعم، وتجعل قسمي من العافية أو فر القسم، وتحفظني في أهلي ومالي وولدي وتكلانى من الأعداء، وتحسن لي العافية [2] في الدنيا ومنقلبي في الآخرة اللهم اغفر لى ولوالدي ولجميع المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات انك على كل شيء قدير».
ويقرء سورة «إنا أنزلناه في ليلة القدر» احدى وعشرين مرة. ثم يزور في الروضة مولاتنا السيدة فاطمة (صلوات الله عليها).
«باب زيارة مولاتنا السيدة فاطمة (صلوات الله عليها)»
الروضة هي مما بين القبر والمنبر إلى الأساطين التي تلي صحن المسجد، وليس في الصحن من الروضة شيء فاذا صار بالروضة فليقل: «السلام على البتول الشهيدة بنت نبي الرحمة، وزوج الوصي الحجة، وأم السادة الأئمة، السلام عليك يا فاطمة الزهراء بنت النبي المصطفى، السلام عليك وعلى أبيك وبعلك ونبيك، السلام عليك أيتها الممتحنة، السلام عليك أيتها المظلومة الصابرة، لعن الله من
مخ ۲۷۷