220

تمم شوطا فيستلمه، فان لم يتمكن أشار إليه بيده فقبلها وقال: «اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا رب العالمين، وأهلك أعدائهم أجمعين، اللهم تب على توبة نصوحا واعصمني فيما بقي من عمرى، وارزقني من رزقك الحلال وأدخلني الجنة برحمتك، وأعذني من عذاب النار».

ويتم سبعة أشواط على هذا الترتيب، ويقف في الشوط السابع عند المستجار ويلصق خده وبطنه عليه ويدعو فيقول: «اللهم رب البيت العتيق واللطف الرفيق صل على محمد وآل محمد المنتجبين، وألطف لي في الدين والدنيا بلطف من عندك يا رب العالمين، اللهم هذا مقام العائذ بكرمك، اللائذ ببيتك وحرمك، رب ان البيت بيتك والعبد عبدك، فاجعل قراي مغفرتك وهب لي ما بيني و[1] بينك، وارض عنى خلقك».

ويتعلق هنا بأستار الكعبة ويقول: «اللهم بك أستجير فأجرني وبك أستغيث فأغثنى يا رسول الله يا أمير المؤمنين يا فاطمة بنت رسول الله يا حسن بن على يا حسين بن على- ويذكر الأئمة (عليهم السلام) واحدا واحدا الى المهدى (عليه السلام)، فان لم يتمكن من ذكرهم للتقية أسر ذلك في نفسه- وقال: بالله ربي أستغيث وبكم اليه تشفعت، أنتم محمدتى (1) وإياكم اقدكم بين يدي حوائجي، فكونوا شفعائي الى الله تعالى في إجابة دعائي، وتبليغى في الدين والدنيا مناي، اللهم ارحم بهم عبرتي [2] واغفر بشفاعتهم خطيئتي، واقبل مني مناسكي واغفر لى ولوالدي، واحفظني في نفسي وأهلي وولدي، وجميع إخواني، اشركهم في صالح دعائي انك على كل شيء قدير».

ثم يمضي إلى الركن اليماني فإذا صار عنده استلمه والتزمه وسأل حوائجه،

مخ ۲۳۶