مغنی د کتابونو د ړندېدو په اړه
المغني عن حمل الأسفار
خپرندوی
دار ابن حزم
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۶ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
د حدیث علوم
٤ - حَدِيث «رب اغْفِر لي ولوالدي وارحمهما كَمَا ربياني صَغِيرا واغفر للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات وَالْمُسْلِمين وَالْمُسلمَات الْأَحْيَاء مِنْهُم والأموات»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه بِإِسْنَاد حسن من حَدِيث أبي أسيد السَّاعِدِيّ «قَالَ رجل من بني سَلمَة هَل بَقِي عَلَى من بر أَبَوَيْهِ شَيْء؟ قَالَ نعم الصَّلَاة عَلَيْهِمَا وَالِاسْتِغْفَار لَهما ... الحَدِيث» وَلأبي الشَّيْخ ابْن حبَان فِي الثَّوَاب والمستغفري فِي الدَّعْوَات من حَدِيث أنس «من اسْتغْفر للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات رد الله عَلَيْهِ عَن كل مُؤمن مَضَى من أول الدَّهْر أَو هُوَ كَائِن إِلَى يَوْم الْقِيَامَة» وَسَنَده ضَعِيف وَفِي صَحِيح ابْن حبَان من حَدِيث أبي سعيد «أَيّمَا رجل مُسلم لم يكن عِنْده صَدَقَة فَلْيقل فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد عَبدك وَرَسُولك وصل عَلَى الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات وَالْمُسْلِمين وَالْمُسلمَات فَإِنَّهَا زَكَاة» .
٥ - حَدِيث «رب اغْفِر وَارْحَمْ وَتجَاوز عَمَّا تعلم وَأَنت الْأَعَز الأكرم وَأَنت خير الرَّاحِمِينَ وَخير الغافرين»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث أم سَلمَة «أَن رَسُول الله ﷺ كَانَ يَقُول رب اغْفِر وَارْحَمْ واهدني السَّبِيل الأقوم» وَفِيه عَلّي بن زيد بن جدعَان مُخْتَلف فِيهِ وللطبراني فِي الدُّعَاء من حَدِيث ابْن مَسْعُود «أَنه ﷺ كَانَ يَقُول إِذا سَعَى فِي بطن المسيل اللَّهُمَّ اغْفِر وَارْحَمْ وَأَنت الْأَعَز الأكرم» وَفِيه لَيْث بن أبي سليم مُخْتَلف فِيهِ وَرَوَاهُ مَوْقُوفا عَلَيْهِ بِسَنَد صَحِيح.
٦ - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْبُخْل وَأَعُوذ بك من الْجُبْن وَأَعُوذ بك أَن أرد إِلَى أرذل الْعُمر وَأَعُوذ بك من فتْنَة الدُّنْيَا وَأَعُوذ بك من عَذَاب الْقَبْر»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث سعيد بن أبي وَقاص.
١ - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من طبع يهدي إِلَى طمع وطمع فِي غير مطمع وَمن طمع حَيْثُ لَا مطمع»
أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم من حَدِيث معَاذ وَقَالَ مُسْتَقِيم الْإِسْنَاد.
٢ - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من علم لَا ينفع وقلب لَا يخشع وَدُعَاء لَا يسمع وَنَفس لَا تشبع وَأَعُوذ بك من الْجُوع فَإِنَّهُ بئس الضجيع وَمن الْخِيَانَة فَإِنَّهَا بئست البطانة وَمن الكسل وَالْبخل والجبن والهرم وَمن أَن أرد إِلَى أرذل الْعُمر وَمن فتْنَة الدَّجَّال وَعَذَاب الْقَبْر وَمن فتْنَة الْمحيا وَالْمَمَات. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلك قلوبا أواهة مخبتة منيبة فِي سَبِيلك اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك عزائم مغفرتك وموجبات رحمتك والسلامة من كل إِثْم وَالْغنيمَة من كل بر والفوز بِالْجنَّةِ والنجاة من النَّار»
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَلَيْسَ كَمَا قَالَ إِلَّا أَنه ورد مفرقا فِي أَحَادِيث جَيِّدَة الْأَسَانِيد.
٣ - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من التردي وَأَعُوذ بك من الْغم وَالْغَرق وَالْهدم وَأَعُوذ بك من أَن أَمُوت فِي سَبِيلك مُدبرا وَأَعُوذ بك من أَن أَمُوت فِي تطلب الدُّنْيَا»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث أبي الْيُسْر واسْمه كَعْب بن عمر بِزِيَادَة فِيهِ دون قَوْله «وَأَعُوذ بك أَن أَمُوت فِي تطلب الدُّنْيَا» وَتقدم من عِنْد البُخَارِيّ الِاسْتِعَاذَة من فتْنَة الدُّنْيَا.
1 / 382