مغنی د کتابونو د ړندېدو په اړه

زین الدین العراقی d. 806 AH
144

مغنی د کتابونو د ړندېدو په اړه

المغني عن حمل الأسفار

خپرندوی

دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۶ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

د حدیث علوم
١ - حَدِيث "إِن عمار بن يَاسر صَلَّى صَلَاة فأخفها فَقيل لَهُ: خففت يَا أَبَا الْيَقظَان فَقَالَ: هَل رَأَيْتُمُونِي نقصت من حُدُودهَا شَيْئا؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: إِنِّي بادرت سَهْو الشَّيْطَان، إِن رَسُول الله ﷺ قَالَ: «إِن العَبْد ليُصَلِّي الصَّلَاة لَا يكْتب لَهُ نصفهَا. وَلَا ثلثهَا وَلَا ربعهَا وَلَا خمسها وَلَا سدسها وَلَا عشرهَا» وَكَانَ يَقُول: «إِنَّمَا يكْتب للْعَبد من صلَاته مَا عقل مِنْهَا» أخرجه أَحْمد بِإِسْنَاد صَحِيح وَتقدم الْمَرْفُوع عَنهُ وَهُوَ عِنْد أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ.
٢ - حَدِيث «جبر نُقْصَان الْفَرَائِض بالنوافل» رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن أول مَا يُحَاسب بِهِ العَبْد يَوْم الْقِيَامَة من عمله صلَاته» وَفِيه «فَإِن انْتقصَ من فَرْضه شَيْئا قَالَ الرب ﷿ انْظُرُوا هَل لعبدي من تطوع فيكمل بهَا مَا نقص من الْفَرِيضَة» .
٣ - حَدِيث «قَالَ الله تَعَالَى لَا ينجو مني عَبدِي إِلَّا بأَدَاء مَا افترضت عَلَيْهِ» لم أَجِدهُ.
٤ - حَدِيث "رُوِيَ أَن النَّبِي ﷺ صَلَّى صَلَاة فَترك من قرَاءَتهَا آيَة فَلَمَّا الْتفت قَالَ: مَاذَا قَرَأت فَسكت الْقَوْم؛ فَسَأَلَ أبي بن كَعْب ﵁ فَقَالَ: قَرَأت سُورَة كَذَا وَتركت آيَة كَذَا فَمَا نَدْرِي أَنْسَخْت أم رفعت؟ فَقَالَ: أَنْت لَهَا يَا أبي ثمَّ أقبل عَلَى الآخرين فَقَالَ: مَا بَال أَقوام يحْضرُون صلَاتهم ويتمون صفوفهم ونبيهم بَين أَيْديهم لَا يَدْرُونَ مَا يَتْلُو عَلَيْهِم من كتاب رَبهم؟ أَلا إِن بني إِسْرَائِيل كَذَا فعلوا فَأَوْحَى الله ﷿ إِلَى نَبِيّهم أَن قل لقَوْمك تحضروني أبدانكم وتعطوني أَلْسِنَتكُم وتغيبون عني بقلوبكم بَاطِل مَا تذهبون إِلَيْهِ" رَوَاهُ مُحَمَّد بن نصر فِي كتاب الصَّلَاة مُرْسلا وَأَبُو مَنْصُور الديلمي من حَدِيث أبي بن كَعْب وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ مُخْتَصرا من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أَبْزي بِإِسْنَاد صحيح.

1 / 203