91

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

پوهندوی

محمد بن حمود الدعجاني

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

د خپرونکي ځای

السعودية

ژانرونه

وإذا ثبت هذا وجب أن يكون النقل بالهمزة منه، فيزيد معه مفعولًا ثانيًا. فقول عامر: ولأقبِلَنَّ الخيلَ لابةَ ضرغد من قبلت الخيلُ لابةَ ضرغد، وأقبلها عامر إيَّاها، أي، حملها على أن تقابلها وتواجهها؛ لأن معنى قبلت الشيء، واستقبلته، وقابلته واحد وإن كان بعضه أكثر استعمالًا من بعض. وما أرى أبا عليّ ذكر قول أبي زيد. وبعده: والخَيْلُ تَرْدي بالكُماة كأنها … حدأ تتابع في الطريق الأقصد في ناشئ مَن عَامر ومُجرّب .. ماضٍ إذا انْفلَت العِنان من اليد" وقال القيسي ٢١٥ - ٢١٧: "هذا البيت لطفيل الغنوي، ويروى لعامر بن الطفيل. الشَّاهد فيه: (فلأبغينكم قنا وعوارضا) نصب بإسقاط حرف الجرّ، وهما من الأمكنة المختصّة، اتساعًا، وتشبيها بالمكان المبهم، وكذلك: ولأقبلن الخيل لابة ضرغد لغة البيت: قنا وعوارض: مكانان في بني أسد. وضرغد: في ناحية غطفان، وقيل: اسم جبل يكتب بلألف؛ لأنه يقال في تثنيته: قنوان، وأنشد الأصمعي: كأنها وقد بد عُوارضُ والليل بين قنوين رابض بكفة الرمل قطا نواهضُ

1 / 97