المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

Ibn Yasa'un d. 542 AH
43

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

پوهندوی

محمد بن حمود الدعجاني

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

د خپرونکي ځای

السعودية

ژانرونه

مكانته العلميَّة: استفاضت كتب التَّراجم التي ترجمت لابن يسعون بالثناء عليه، ووصفه بالإمامة في العربية، والتحقق بعلم اللِّسان مع المشاركة في علوم أخرى، فيصفه الضبي بقوله: "فقيه نحويّ أديب إمام في النحو. . . " (^١). وقال عنه ابن الأبار في المعجم ٣١٦: "من أهل المرية والمسلم له في صناعة العربية. . . وألَّف كتاب (المصباح في شرح أبيات الإيضاح)، وهو العنوان، على تحقّقه بعلم اللّسان". وقال عنه في التكملة ٧٣٣: ". . . وعُني بالعربية فكان إمامًا فيها، مقدّمًا في فهم معانيها وله المصباح. . . دلّ على مكانه من العلم، وتحققه بالنَّحو حدث وأقرأ. . . ". وقال عنه ابن الزبير: ". . . وكان أديبًا نحويًا لغويًا فقيهًا فاضلًا حسن الخط والوراقة، من جلّة العلماء، وعليه الأدباء، ألّف كتاب المصباح. . . وهو كتاب مفيد على طول فيه، وألّف غيره، وكان عريقًا في اللّغة والأدب، متقدمًا في وقته في إقراء ذلك والمعرفة به، وبعلم العربية مع مشاركة في غير ذلك. . . " (^٢). ووصفه عبد الباقي اليماني بقوله: "من أهل المرية، إمام في اللّغة والنَّحو له مصنفات منها: المصباح. . . جليل الفائدة، دلّ على مكانه من العلم،

(^١) بغية الملتمس ٤٩٧. (^٢) صلة الصلة ٢٠٥.

1 / 48