41

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

پوهندوی

محمد بن حمود الدعجاني

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

د خپرونکي ځای

السعودية

ژانرونه

فذلَّتْ فرقةٌ طَعَنَتْ عليهم … وهيلَ على أُنوفهمُ الرغام وكيف يعزُّ عند اللَّه قومٌ … ودين اللَّه بينهم يُضام نقومُ إلى الصَّلاة وهم قعودٌ … ويعلو عندها لهم الكلامُ بلعْنٍ صُمَّتِ الآذانُ منه … وسَبِّ للصَّحابةِ يُستدامُ وتُقرأ بين أيديهم جهارًا … توالفُ كلها زورٌ سُخام ويسعى بين أيدينا اعتراضًا … لقطع صلاتنا منهم طَغام فلا المأمومُ يدري ما يصلى … ولا يدري بما صلى الإمام تراهمْ يسخرونَ بنا احتقارا … وللأحقاد عندهم احتدام ويعتقدوننا نَجَسا خبيثًا … فليس لهم لجانبنا انضمام يرون الجمعَ للأُختين حِلًا … وَتُعْطى البنت ما يرثُ الغلام وما التجميعُ عندهم بشرعٍ … لقد تاهوا بباطلهم وهاموا يقيمون الصلاةَ وهم فرادى … لقد شَرَدوا كما شرد النعام وليس لهمْ من الإسلام حظٌّ … ولو صلُّوا مدى الدنيا وصاموا ومَنْ قد خالف السَّلَفَ ابتداعًا … أتنفعُه الصَّلاة أو الصيام لقد مرقوا من الدين اعتداءً … كما مرقتْ من المرمى السهام لهمْ من أهل مذهبهم شيوخُ … أقاموا بين أظهرهم وداموا روافضُ أحدثوا بِدَعًا وشادوا … قواعدها فليس لها انهدام فكم غَمرٍ أضلُّوا واستزلّوا … فَحُمَّ على الضلالِ له الحمام وكم غِرٍّ ببذل المالِ غَرُّوا … فكانَ على الحُطامِ له انحطام

1 / 46