34

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

پوهندوی

محمد بن حمود الدعجاني

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

د خپرونکي ځای

السعودية

ژانرونه

بحرية بين بجاية والجزائر، وبينهما بالبر تسعون ميلًا (^١). رحل أبو عمران إلى الأندلس في طلب العلم وتحصيله، وأخذ عن جلّة من العُلماء منهم ابن العربي وابن ورد وسمع من أبي الحجاج بن يسعون وقرأ عليه وكان تام العناية بالرواية على رداءة خطّه وعدم ضبطه، ولي الصَّلاة بجامع الجزائر مدّة، وتوفي بتدلس سنة ٥٨٩ هـ (^٢). ١٣ - أبو الحسين محمَّد بن أحمد بن جبير -مصغرًا- بن محمَّد بن جبير بن سعيد بن جبير الكناني صاحب الرحلة المشهورة، الأديب البارع، والكاتب البليغ، والشاعر المجيد، والسني الفاضل "نزيه الهمّة، سري النفس، كريم الأخلاق، أنيق الطريقة في الخط" (^٣). روى عن أبيه وابن أبي العيش وابن عروس وابن الأصيلي، وأخذ العربية عن أبي الحجاج بن يبقى بن يسعون. وله ثلاث رحلات إلى المشرق يحجّ في كلّ واحدة منها، وله قصيدة جيدة يحرِّض فيها السلطان صلاح الدين ﵀ على الشيعة المبتدعة بالمدينة، ويذبّ فيها عن الصَّحابة ﵃، وسأوردها لنفاستها بعد الانتهاء من الترجمة.

(^١) الروض المعطار ١٣٢. (^٢) تنظر ترجمته في: التكملة ٦٩٠، والذيل ٨/ ٣٨٠، معجم أعلام الجزائر ١٩٦. (^٣) الذيل ٥/ ٦٠٧، وتنظر ترجمته فيه ٥١٥ - ٦٢١، وفي: التكملة ٥٨٠، والنفح ٢/ ٣٨١، والإحاطة ٢/ ٢٣٠ - ٢٣٩، والمغرب ٢/ ٣٨٤، وغاية النهاية ٢/ ٦٠، والتكملة للمنذري ٢/ ٤٠٧، وفي حواشيها فضل تخريج والذيل ٥/ ٦٢١.

1 / 39