135

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

ایډیټر

محمد بن حمود الدعجاني

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

د خپرونکي ځای

السعودية

ژانرونه

لأنَّ كلام "سيبويه" عنده محتمل للوجهين] (^١)، ولك أنْ ترفعه أيضًا (^٢) "بالرّقمتين"، لأن الجار والمجرور (^٣) في موضع النعت (^٤)، أو النصب على الحال، وسيمر نحوه بعد، ويتبين فيه مذهب (^٥) أبي عليّ ومن أين استنبطه من لفظ سيبويه، [وقد خولف فيه أبو عليّ، وممن خالفه أبو سعيد السيرافي] (^٦). ومَنْ (^٧) رفع قوله: "أجر" بالابتداء فخبره في "له" أو في قوله: "بالرَّقمتين"، ويكون "له" "تبيينًا" (^٨)، أو في موضع نصب على الحال من "الأجرى (^٩) والأعراس"، والتقدير: كائنات له أجرٍ وأعراسُ في الرَّقمتينِ (^١٠)، وهو من نعت النكرة المنتصف على الحال إذا تقدَّم عليها.
وفي هذه المجرورات إعراب سوى هذا لكن (^١١) لم أتقصه كراهة الإطالة، وإذا كان المبتدأ نكرة في الموجب، كان حكمه أنْ يكون

(^١) ساقط من ح.
(^٢) "أيضا" ساقطة من ح.
(^٣) "المجرور" ساقط من الأصل.
(^٤) في ح على التقديم والتأخير.
(^٥) في ح "مذهبه".
(^٦) ساقط من الأصل، وفيه بعد "سيبويه" "إن شاء اللَّه".
(^٧) في ح "وإن شئت كان أجر مرتفعًا وخبره في له أو الرقمتين".
(^٨) في المنصف ١/ ١٣٠ ". . . ومعنى التبيين: أن تعلقه بما يدلّ عليه معنى الكلام".
(^٩) في ح "الأخر".
(^١٠) "في الرقمتين" ساقط من ح.
(^١١) في ح "ولكن".

1 / 153