88

Al-Miḥnah and Its Impact on Imam Ahmad's Critical Methodology

المحنة وأثرها في منهج الإمام أحمد النقدي

خپرندوی

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣١ هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

سنة أربع وثلاثين ومائتين، روى له: البخاري، وأبو داود والترمذي، والنسائي (١). قال المزي: «الإمام المبرز في هذا الشأن، صاحب التصانيف الواسعة، والمعرفة الباهرة» (٢). وقال ابن حجر: «ثقة ثبت إمام، أعلم أهل عصره بالحديث وعلله، حتى قال البخاري: ما استصغرت نفسي إلا عند علي بن المديني. وقال فيه شيخه ابن عيينة: كنت أتعلم منه أكثر مما يتعلم مني. وقال النسائي: كأن الله خلقه للحديث. عابوا عليه إجابته في المحنة، لكنه تنصل وتاب، واعتذر بأنه كان قد خاف على نفسه» (٣). موقفه في المحنة: الإمام ابن المديني قد تكلم فيه بعدد من الأسباب والوجوه، وبعضها لا يثبت عنه، ولا يصح نسبتها إليه، وسوف أورد الجميع على جهة الاختصار.

(١) ينظر في ترجمته: التاريخ الكبير (٦/ ٢٨٤)، والجرح والتعديل (٦/ ١٩٣)، والثقات (٨/ ٤٦٩)، وتاريخ بغداد (١١/ ٤٥٨)، والمنتظم (٦/ ٦، ٢٨، ٦٢ - ٦٣)، وتهذيب الكمال (٢١/ ٥)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٤٢٨)، والسير (١١/ ٤١)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات ٢٢١ - ٢٣٠ هـ)، والعبر (١/ ٤١٨)، والميزان (٣/ ١٣٨)، وتهذيب التهذيب (٧/ ٣٤٩)، والتقريب (٤٧٩٤). (٢) تهذيب الكمال (٢١/ ٥). (٣) التقريب (٤٧٩٤).

1 / 91