موضوعات
الموضوعات
پوهندوی
عبد الرحمن محمد عثمان
خپرندوی
المكتبة السلفية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د خپرونکي ځای
المدينة المنورة
ژانرونه
معاصر
عَمَّن؟ قَالَ عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة.
قَالَ وسُفْيَان عَمَّن! قَالَ عَن عَائِشَة.
فَقَالَ لَهُ يحيى: يَا شيخ أَرَاك تعلو إِلَى أَسْفَل.
الْقسم السَّابِع: قوم شقّ عَلَيْهِم الْحِفْظ فَضربُوا نقد الْوَقْت وَرُبمَا رَأَوْا أَن الْحِفْظ مَعْرُوف فَأتوا بِمَا يغرب مِمَّا يحصل مَقْصُود هم فَهَؤُلَاءِ قِسْمَانِ أَحدهمَا الْقصاص
ومعظم الْبلَاء مِنْهُم يجرى، لأَنهم يزِيدُونَ أَحَادِيث تثقف وترقق والصحاح يقل فِيهَا هَذَا.
ثمَّ إِن الْحِفْظ يشق عَلَيْهِم ويتفق عدم الدَّين وَمن يحضرهم جهال فَيَقُولُونَ وَلَقَد حكى لي فقيهان ثقتان عَن بعض قصاص زَمَاننَا وكلن يظْهر النّسك والتخشع أَنه حكى لَهما قَالَ: قلت يَوْم عَاشُورَاء قَالَ رَسُول الله ﷺ: من فعل الْيَوْم كَذَا فَلهُ كَذَا، وَمن فعل كَذَا فَلهُ كَذَا إِلَى آخر الْمجْلس فَقَالَا لَهُ: وَمن أَيْن حفظت هَذِه الْأَحَادِيث، فَقَالَ: وَالله مَا حَفظتهَا، وَلَا أعرفهَا بل فِي وقتي قلتهَا.
قَالَ المُصَنّف: وَلَا جرم، ذَلِك الْقصاص شَدِيد النعير سَاقِط الجاه لَا يلْتَفت النَّاس إِلَيْهِ وَلَا لَهُ دنيا وَلَا آخِرَة.
وَقد صنف بعض قصاص زَمَاننَا كتابا فَذكر فِيهِ أَن الْحسن وَالْحُسَيْن دخلا على عمر بن الْخطاب ﵃ وَهُوَ مَشْغُول فَلَمَّا فرغ من شغله رفع رَأسه فرآهما، فَقَامَ فقبلهما ووهب لكل وَاحِد مِنْهُمَا ألفا وَقَالَ اجعلاني فِي حل فَمَا عرفت دخولكما فَرَجَعَا وشكراه بَين يدى أَبِيهِمَا عَليّ بن أبي طَالب ﵁، فَقَالَ عَليّ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول: عمر بن الْخطاب نور فِي الْإِسْلَام وسراج لأهل الْجنَّة.
فَرَجَعَا فحدثاه، فَدَعَا بِدَوَاةٍ وَقِرْطَاس وَكتب بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم حَدثنِي سيدا شباب أهل الْجنَّة عَن أَبِيهِمَا المرتضى عَن جدهما الْمُصْطَفى أَنه قَالَ عمر نور الْإِسْلَام فِي الدُّنْيَا وسراج أهل الْجنَّة فِي الْجنَّة وَأوصى أَن تجْعَل فِي كَفنه على صَدره فَوضع، فَلَمَّا أَصْبحُوا وجدوه على قَبره وَفِيه صدق الْحسن وَالْحُسَيْن وَصدق أَبوهُمَا وَصدق رَسُول الله
1 / 44