موضوعات
الموضوعات
ایډیټر
عبد الرحمن محمد عثمان
خپرندوی
المكتبة السلفية
شمېره چاپونه
الأولى
د خپرونکي ځای
المدينة المنورة
ژانرونه
معاصر
أَحْمَدَ بْنِ زَبْدَا قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ رُزَيْنٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " يَلْتَقِي الْخَضِرُ وَإِلْيَاسُ فِي كُلِّ مَوْسِمٍ فَإِذَا أَرَادَا أَنْ يَفْتَرِقَا تَفَرَّقَا عَلَى هَذِهِ الْكَلِمَاتِ: بِسْمِ اللَّهِ، مَا شَاءَ اللَّهُ لَا يَسُوقُ الْخَيْرَ إِلا اللَّهُ، وَلا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلا اللَّهُ، مَا شَاءَ اللَّهُ مَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ، مَا شَاءَ اللَّهُ لَا حَوَل وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ فَمَنْ قَالَهَا إِذَا أَمْسَى أَمِنَ مِنَ الْحَرَقِ وَالْغَرَقِ [السَّرَقَ] وَالشَّرَقَ حَتَّى يُصْبِحَ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَمِنَ الْحَرَقَ وَالْغَرَقَ وَالشَّرَقَ [السَّرَقَ] حَتَّى يُمْسِي ".
ذكر مَا روى من اجْتِمَاع الْخضر وَجِبْرِيل وَمِيكَائِيل وإسرافيل أَنبأَنَا مُحَمَّد بن عبد الملك قَالَ أَنبأَنَا أَبُو بكر أَحْمد بن عَليّ بن ثَابت قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَزْجِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ الْحَارِثِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْجَهْضَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ الْمَقْدِسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ عبد الله بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جده عَن على
ابْن أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ " يَجْتَمِعُ فِي كُلِّ يَوْمِ عَرَفَةَ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَإِسْرَافِيلُ وَالْخَضِرُ فَيَقُولُ جِبْرِيلُ: مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ، فَيَرُدُّ عَلَيْهِ مِيكَائِيلُ: مَا شَاءَ اللَّهُ كُلُّ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ، فَيَرُدُّ عَلَيْهِ إِسْرَافِيلُ: مَا شَاءَ اللَّهُ الْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدِ اللَّهِ، فَيَرُدُّ عَلَيْهِ الْخَضِرُ: مَا شَاءَ اللَهُ لَا يَصْرُفُ السُّوءَ إِلا اللَّهُ.
ثُمَّ يَتَفَرَّفُونَ عَنْ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ فَلا يَجْتَمِعُونَ إِلَى قَابِلٍ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَمَا مِنْ أَحَدٍ يَقُولُ هَذِهِ الأَرْبَعَ مَقَالاتٍ حِينَ يَسْتَيْقِظُ مِنْ نَوْمِهِ إِلا وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ أَرْبَعَةً مِنَ الْمَلائِكَةِ يَحْفَظُونَهُ، صَاحِبُ مَقَالَةَ جِبْرِيلَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ، وَصَاحِبُ مَقَالَةِ مِيكَائِيلَ عَنْ يَمِينِهِ، وَصَاحِبُ مَقَالَةِ إِسْرَافِيلَ عَنْ يَسَارِهِ، وَصَاحِبُ مَقَالَةَ الْخَضِرِ مِنْ خَلْفِهِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ، مِنْ كُلِّ آفَةٍ وَعَاهَةٍ وَعَدُوٍّ وَظَالِمٍ وَحَاسِدٍ.
قَالَ رَسُول الله ﷺ: وَمَا مِنْ أَحَدٍ يَقُولُهَا فِي يَوْم
1 / 196