موضوعات
الموضوعات
ایډیټر
عبد الرحمن محمد عثمان
خپرندوی
المكتبة السلفية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د خپرونکي ځای
المدينة المنورة
ژانرونه
معاصر
فِي النَّاسِ، وَالْحَيَاءُ عَشْرَةُ أَجْزَاءٍ فَتِسْعَةٌ فِي النِّسَاءِ وَوَاحِدٌ فِي النَّاسِ.
وَلَوْلا ذَلِكَ مَا قَوِيَ الرِّجَالُ عَلَى النِّسَاءِ، وَالْجِدَّةُ وَالْعُلُوُّ وَقِلَّةُ الْوَفَا عَشْرَةُ أَجْزَاءٍ فَتِسْعَةٌ فِي بَرْبَرٍ وَوَاحِدٌ فِي النَّاسِ، وَالْبُخْلُ عَشْرَةُ أَجْزَاءٍ فَتِسْعَةٌ فِي فَارِسَ وَوَاحِدٌ فِي النَّاسِ ".
هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ الله ﷺ تَفَرَّدَ بِهِ طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ الْبُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.
قَالَ الْمُصَنِّفُ: قُلْتُ: وَأَمَّا أَبُو فَرْوَةَ فَقَالَ يحيى: لَيْسَ بشئ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ وَأَبُو الْفَتْحِ الأَزْدِيُّ مَتْرُوك الحَدِيث.
بَاب ذكر المسوخ أَنبأَنَا مُحَمَّد بن نَاصِر الْحَافِظ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ قُرَيْشٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَتْحِ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدثنَا عبد الله بن سُلَيْمَان ابْن الأَشْعَثِ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُغَيِّثٍ مَوْلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ ﵇ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ سُئِلَ عَنِ الْمُسُوخِ، فَقَالَ هُمُ اثْنَا عَشْرَ الْفِيلُ وَالدُّبُّ وَالْخِنْزِيرُ وَالْقِرْدُ وَالأَرْنَبُ والضب والوطواط وَالْعَقْرَب وَالْعَنْكَبُوت وَالِد عموص وَسُهَيْلٌ وَالزُّهْرَةُ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كَانَ سَبَبُ مَسْخِهِمْ؟ فَقَالَ أَمَّا الْفِيلُ فَكَانَ جَبَّارًا لَوَّطِيًّا
لَا يَدَعُ رَطِبًا وَلا يَابِسًا، وَأَمَّا الدُّبُّ فَكَانَ رَجُلا مؤنثا يدع [يَدْعُو] الرِّجَالَ إِلَى نَفْسِهِ، وَأَمَّا الْخِنْزِيرُ فَكَانَ مِنْ قَوْمٍ نَصَارَى فَسَأَلُوا رَبَّهُمْ نُزُولَ الْمَائِدَةِ فَلَمَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مَا كَانُوا كُفْرًا وَأَشَدَّهُ تَكْذِيبًا، وَأَمَّا الْقِرْدُ فَيَهُودُ اعْتَدُوا فِي السَّبْتِ، وَأَمَّا الأَرْنَبُ فَكَانِتِ امْرَأَةً لَا تَطْهُرُ مِنْ حَيْضٍ وَلا مِنْ غَيْرِ ذَلِكَ، وَأَمَّا الضَّبُّ فَكَانَ أَعْرَابِيًّا يَسْرِقُ الْحَاجَّ مِحْجَنَهُ، وَأَمَّا الْوُطْوَاطُ فَكَانَ يَسْرِقُ الثِّمَارَ مِنْ رُؤْس النَّخْلِ، وَأَمَّا الْعَقْرَبُ فَكَانَ رَجُلا لَدَّاغًا لَا يَسْلَمُ عَلَى لِسَانِهِ
1 / 185