77

Al-Masail Al-Aqadiyah Al-Muta’aliqah Bism Allah Azza wa Jall

المسائل العقدية المتعلقة باسم الله عز وجل

خپرندوی

دار منار التوحيد للنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٤٠ هـ

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

المطلب الثاني: الأقوال في تحديد الاسم الأعظم.
وفيه مسائل:
المسألة الأولى: الأحاديث الواردة في إثبات اسم الله الأعظم.
ذهب جمهور العلماء قديمًا وحديثًا إلى إثبات الاسم الأعظم لله تعالى، وذلك لورود النص الصريح بذلك عن النبي ﷺ في غير ما حديث، وهي على النحو التالي:
أولًا: حديث عبد الله بن بريدة الأسلمي عن أبيه أنه قال: سمع النبي ﷺ رجلا يدعو وهو يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد، قال: فقال: (والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم؛ الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى). وفي أحد لفظي أبي داود: (لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب) (^١) وهذا الحديث هو أصح الأحاديث الواردة في إثبات الاسم الأعظم لله ﵎.

(^١) أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة باب الدعاء (٤/ ٣٦٢ ح ١٤٧٩ العون)، وأحمد في المسند (٥/ ٣٥٠) وابن حبان في صحيحه (٣/ ١٧٣ ح ٨٩١ الإحسان) جميعهم من طريق يحيى بن سعيد القطان عن مالك بن مغول عن =

1 / 83