103

Al-Masail Al-Aqadiyah Al-Muta’aliqah Bism Allah Azza wa Jall

المسائل العقدية المتعلقة باسم الله عز وجل

خپرندوی

دار منار التوحيد للنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٤٠ هـ

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

المطلب الرابع: الراجح في المسألة.
رجح جمع من أهل العلم أن الأقرب من تلك الأقوال هو " الله "؛ فهو الاسم الجامع لله تعالى الذي يدل على جميع أسمائه وصفاته تعالى، وهو اسم لم يُطلق على أحد غير الله تعالى، وعلى هذا أكثر أهل العلم.
١ - قال ابن القيم - رحمه الله تعالى: "اسم " الله " دالٌّ على جميع الأسماء الحسنى والصفات العليا بالدلالات الثلاث". (^١)
٢ - وقال ابن أمير حاج الحنفي - رحمه الله تعالى: عن محمد بن الحسن قال: سمعتُ أبا حنيفة ﵀ يقول: اسم الله الأعظم هو " الله "، وبه قال الطحاوي وكثير من العلماء (^٢).
٣ - وقال أبو البقاء الفتوحي الحنبلي - رحمه الله تعالى:
في قرن الحمد بالجلالة الكريمة - دون سائر أسمائه تعالى- فائدتان:
الأولى: أن اسم " الله " علم للذات، ومختص به، فيعم جميع أسمائه الحسنى.
الثانية: أنه اسم الله الأعظم عند أكثر أهل العلم الذي هو

(^١) انظر مدارج السالكين، لابن القيم (١/ ٣٢)
(^٢) انظر التقرير والتحبير، لابن الأمير الحاج (١/ ٥).

1 / 109